بعد سنوات.. مواجهة أرسنال ما تزال تشعر ليونيل ميسي بالندم

يحظى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم إنتر ميامي الأمريكي بتاريخ كبير من الإنجازات والأرقام القياسية، عبر مختلف المنافسات التي خاضها مع برشلونة الإسباني، باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب الأرجنتيني، ما جعله واحدًا من أفضل أساطير اللعبة، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق.

ويُعد ميسي أكثر من حصد الألقاب في تاريخ كرة القدم، بوصوله إلى اللقب (46) في مسيرته الاحترافية، لكن ملاعب قطر كانت شاهدة على أفضل لحظاته مع منصات التتويج، بعد حصد لقب مونديال 2022 بالفوز على فرنسا وكيليان مبابي في المواجهة النهائية.

ألقاب عديدة لم تمنع الأسطورة الأرجنتينية من استرجاع البعض من ذكرياته السيئة في ملاعب كرة القدم، بحيث تمثلت واحدة من هذه الذكريات في مباراة يندم ليونيل ميسي بشدة على الغياب عن تفاصيلها المثيرة.

مواجهة أصابت ليونيل ميسي بندم شديد

اعترف ليونيل ميسي المتوج بجائزة الكرة الذهبية في ثماني مناسبات سابقة، عن شعوره بندم شديد لا يفارقه حتى اللحظة، بفعل غيابه عن مواجهة برشلونة وأرسنال التي جمعت العملاقين الكبيرين في نهائي دوري أبطال أوروبا 2006.

ورغم فوز برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا في تلك النسخة، عقب قلب تخلفه أمام أرسنال بهدف أحرزه المدافع سول كامبل في الدقيقة (37) إلى فوز بهدفين أحرزهما صامويل إيتو (76) وجوليانو بيليتي (81)، إلا أن عدم المشاركة ما زال يؤلم ميسي حتى الآن.

شكل حصول الألماني ينز ليمان حارس مرمى أرسنال اللندني على بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة (18) نقطة تحول في المواجهة، التي فشل فيها رفاق تيري هنري بمنح أرسنال حلم حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

وبدا أن ميسي منزعج للغاية للدرجة التي دفعته لعدم المشاركة في احتفالات التتويج في تلك النسخة، وهي خطوة اعتذر بسببها الأسطورة الأرجنتينية في وقت لاحق، مؤكدًا أنه كان مراهقًا لا يدرك حقيقة كيف تجري الأمور.

وقال ميسي في تصريحات سابقة نقلها موقع “sportbible“: “كنت أشعر بخيبة أمل كبيرة، كنت أتمنى الوجود على الأقل في مقاعد البدلاء، منافسات دوري أبطال أوروبا صعبة للغاية، والفوز باللقب أمر معقد، كنت أرغب في المشاركة، فلم أكن أعرف إن كان بمقدوري الحصول على اللقب مرة أخرى أو لا”.

جدير بالذكر أن ميسي عاد لمنح برشلونة ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مواسم 2008-09، 2010-11، 2014-15، لكن عدم المشاركة أمام أرسنال يبقى ذكرى حزينة تطارده حتى الآن.