مدربون مغاربة يكتبون تاريخ دول الخليج الكروي
شكرًا لكم على متابعة مدربون مغاربة يكتبون تاريخ دول الخليج الكروي وللمزيد من التفاصيل
شهدت الفترة الأخيرة حركة متزايدة للمدربين المغاربة نحو الأندية والمنتخبات الخليجية، وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققها المدربون المغاربة في مختلف المنافسات.
أبرز هذه النجاحات كان تألق وليد الركراكي مع المنتخب الوطني المغربي وتأهله إلى نصف نهائي كأس العالم، إضافة إلى طارق السكيتيوي الذي حقق المركز الثالث مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس، والحسين عموتة الذي قاد المنتخب الأردني إلى نهائي كأس آسيا.
في هذا السياق، أعلن نادي الخريطيات القطري عن تعيين المغربي رشيد تيبركانين مدربًا للفريق الأول خلفًا ليوسف آدم.
ويعد تيبركانين من أصحاب التجارب الغنية في التدريب مع أندية مثل بايرن ليفركوزن والفجيرة ودبي، إلى جانب الفتح الرياضي وأولمبيك خريبكة.
من جهة أخرى، عين الاتحاد الأردني المدرب المغربي عمر نجحي مديرًا فنيًا للمنتخب الأردني الرديف (أقل من 23 سنة)، وذلك بناء على توصية مواطنه جمال السلامي الذي يشرف على منتخب النشامى الأول.
أما الحسين عموتة، المدرب الحالي للجزيرة الإماراتي، فما زال يحظى باهتمام عدة أندية ومنتخبات، حيث أفادت تقارير كويتية أنه من بين الأسماء المطروحة لتدريب المنتخب الكويتي في المستقبل، خصوصًا بعد تراجع نتائج المنتخب الكويتي، وهو ما يجعل عموتة مرشحًا لقيادة الفريق في منافسات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم 2030.