تفاصيل مقتل صهر إندريك مهاجم ريال مدريد في جريمة مروعة

لقي صهر البرازيلي إندريك مهاجم ريال مدريد الإسباني مصرعه، في حادثة إطلاق نار مروعة وقعت يوم عيد الميلاد في أحد الحانات الشعبية بالبرازيل، ما أثار موجة من الصدمة والحزن بين عائلته وأحبائه.

الضحية، موريسيو نونيس غونكالفيس (أخو زوج الشقيقة الكبرى لإندريك)، البالغ من العمر 38 عامًا، تعرض لوابل من الرصاص أثناء محاولته الفرار من هجوم مسلح استهدفه في حانة بشارع في منطقة سامامبايا، بالقرب من العاصمة برازيليا.

تفاصيل الجريمة المروعة

وفقًا لشهود عيان، لم يكن هناك أي شجار أو مشادة كلامية بين الضحية والجاني قبل الحادثة، ما يشير إلى أن الجريمة كانت “إعدامًا بدم بارد”. وأكدت الشرطة أن الهجوم بدا مخططًا له بشكل مسبق، حيث تلقى موريسيو عدة طلقات في الرأس أثناء محاولته الهروب.

بعد علمها بالحادث، قامت لافينيا سودري، شقيقة إندريك مهاجم ريال مدريد بتغيير صورة ملفها الشخصي على منصة “إنستغرام” إلى شريط أسود حدادًا على مقتل موريسيو. كما نشرت صورة للضحية، معلقة: “تركت ذكريات جميلة في قلوبنا لن ننساها أبدًا”.

وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد أقيمت جنازة موريسيو بعد ظهر اليوم التالي في البرازيل، في حين تستمر الشرطة بالتحقيق في ملابسات الجريمة، من دون أي تقارير عن اعتقالات حتى الآن.

ردود الفعل على الجريمة

نجم “الميرنغي” البالغ من العمر 18 عامًا، لم يُدلِ بأي تعليق على الحادث حتى الآن. وقد انتقل اللاعب البرازيلي إلى النادي هذا الصيف قادمًا من نادي بالميراس، لكنه لم يتحصل على وقت كافٍ لإثبات نفسه في صفوف الفريق الإسباني حتى الآن.

تأتي هذه الفاجعة في وقت حساس بالنسبة لإندريك، الذي ارتبط اسمه مؤخرًا بشائعات انتقال على سبيل الإعارة إلى نادي ريال بيتيس الإسباني للحصول على فرصة لعب أكبر، في ظل غيابه عن التشكيلة الأساسية لريال مدريد.

تأثير الحادث على عائلة إندريك مهاجم ريال مدريد

تُعد هذه الحادثة صدمة كبيرة لعائلة النجم البرازيلي، خاصة وأنها تأتي بعد أشهر قليلة من زواج اللاعب من عارضة الأزياء والمؤثرة غابرييلي ميراند، الذي أقيم في أجواء مليئة بالفرح.

وقد شارك إندريك مهاجم ريال مدريد صورًا من حفل زفافه في سبتمبر/ أيلول الماضي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، موثقًا لحظات سعيدة في حياته.

يبقى مصير التحقيق في مقتل موريسيو غامضًا، في ظل استمرار البحث عن الجاني ودوافع الجريمة. الواقعة تسلط الضوء على التحديات الأمنية التي ما تزال تواجه المجتمع البرازيلي، في وقت يواصل فيه اللاعب الشاب رحلته المهنية مع واحد من أكبر أندية العالم.