رافائيل نادال مودعًا التنس: الجسد وصل لنقطة لا يريد فيها اللعب

شكرًا لكم على متابعة رافائيل نادال مودعًا التنس: الجسد وصل لنقطة لا يريد فيها اللعب وللمزيد من التفاصيل

أكد الإسباني رافائيل نادال أسطورة كرة التنس أن جسده لم يستطع الاستمرار أكثر في ممارسة الرياضة، معبرًا عن فخره لما تركه من إرث في تلك اللعبة.

وانتهت مسيرة نادال رسميًا مع التنس بعد إقصاء منتخب إسبانيا من كأس ديفيز على يد هولندا، حيث خسر رافا آخر مبارياته الاحترافية أمام الهولندي بوتيك فان دي زاندشلوب في دور ربع النهائي.

وأسدل نادال البالغ من العمر 38 عامًا، الستار على مسيرته الرياضية، والتي استمرت لما يزيد عن 20 عامًا من النجاحات.

خطاب رافائيل نادال بعد الاعتزال

وقال نادال في كلمته للجمهور الحاضر في ملعب مارتين كاربينا بعد إقصاء إسبانيا على يد هولندا:”يجب أن أشكر الكثير من الناس. من الصعب أن تبدأ.. شكرًا للجمهور، بصراحة، لقد مرت 20 عامًا من الحياة المهنية التي كنتم دائمًا تحملونني فيها.. في اللحظات الجيدة ساعدتموني في الفوز بالنقطة التالية، في الأوقات السيئة، استمر في القتال”.

وأردف:” إسبانيا، والعالم أجمع، شعرت بأنني محظوظ جدًا لأنني تلقيت الكثير من الحب، وخاصة هنا في إسبانيا.. أود أيضًا أن أهنئ هولندا على فوزها، وأشكر الفريق الإسباني بأكمله، لقد سمحتم لي أن أعيش حلم اللعب في كأس ديفيز، لم تسر الأمور بالطريقة التي أردناها.. لقد قدمت ما لدي وأشكركم من أعماق قلبي على إتاحة الفرصة لي لقضاء هذه الأيام القليلة الماضية كمحترف في الفريق”.

رافاييل نادال – المصدر(Gettyimages)

واستطرد قائلًا:”الحقيقة هي أنك لا ترغب أبدًا في الوصول إلى هذه اللحظة، فأنا لم أتعب من لعب التنس، لقد وصل الجسم ببساطة إلى نقطة لم يعد يرغب فيها في لعب التنس”.

وأوضح:” أشعر بالفخر، لقد جعلت من الهواية مسيرتي المهنية وهي أطول مما كنت أتخيل. شكرا للحياة ولكل من رافقني. العائلة، الفريق، الأصدقاء، إنه ليس يومًا لتخصيصه لأنني سأنسى الناس، لقد كنتم جزءًا لا يُنسى من حياتي اليومية طوال هذه السنوات، أنا شخص يؤمن بالاستمرارية والحفاظ على الأشخاص الذين يحبونهم، وهو ما حاولت القيام به، لإجراء بعض التغييرات، وهذا قادني إلى أن تكون لدي علاقة شخصية تتجاوز مسيرتي المهني”.

واختتم نادال خطابه قائلًا:” شكرا جزيلا، بدونكم لم يكن الأمر ممكنا، أقول ذلك من أعماق قلبي”

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى