«أسطورة مانشستر يونايتد» السابق يعتزل كرة القدم بعد 23 دقيقة من انضمامه لناديه الجديد

أسطورة مانشستر يونايتد السابق يعتزل  ..قرر أسطورة مانشستر يونايتد السابق رافائيل فاران اعتزال كرة القدم في سن 31 عامًا – بعد أشهر فقط من انضمامه إلى نادي كومو الصاعد حديثًا إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي

رافائيل فاران من كومو

وخرج رافائيل فاران مصابًا في أول مباراة له مع كومو وأعلن الآن نهاية مسيرته المهنية ،حيث  أعلن رافائيل فاران اعتزاله كرة القدم بشكل مفاجئ بعد أشهر قليلة من رحيله عن مانشستر يونايتد للانضمام إلى كومو .

ورحل فاران عن يونايتد في نهاية الموسم الماضي بعد انتهاء عقده وانتقل إلى كومو عقب صعود الفريق إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي. ووقع عقدا مبدئيا لمدة عامين مع فريق سيسك فابريجاس لكن خططه تعثرت بسبب إصابة خطيرة في الركبة تعرض لها في أول ظهور له في أغسطس آب.

رافائيل فاران يعتزل بعد 23 دقيقة فقط من انضمامه لناديه الجديد

وقرر مدافع مانشستر يونايتد السابق رافائيل فاران اعتزال كرة القدم في سن 31 عامًا – بعد أشهر فقط من انضمامه إلى نادي كومو .

وخرج رافائيل فاران مصابًا في أول مباراة له مع كومو وأعلن الآن نهاية مسيرته المهنية ،لذلك اتخذ الفرنسي القرار الصعب بإنهاء مسيرته المهنية في سن 31 عامًا فقط.

 القاب افائيل فاران

و سيعتزل بعد فوزه بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا مع ريال مدريد ، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو مع يونايتد وكأس العالم 2018 مع فرنسا.

وسيبقى في كومو بدور مختلف، وكتب على إنستغرام : “يقولون إن كل الأشياء الجيدة يجب أن تنتهي. في مسيرتي، خضت العديد من التحديات، وارتقيت إلى مناسبة بعد مناسبة، وكان من المفترض أن يكون كل ذلك مستحيلًا. مشاعر لا تصدق ولحظات وذكريات خاصة ستدوم مدى الحياة. عند التفكير في هذه اللحظات، أشعر بفخر كبير وشعور بالإنجاز وأعلن اعتزالي اللعبة التي نحبها جميعًا”.

“ألتزم بأعلى معايير الجودة، وأريد أن ألعب بقوة، وليس فقط أن أتمسك باللعبة. يتطلب الأمر جرعة كبيرة من الشجاعة للاستماع إلى قلبك وغريزتك. الرغبة والاحتياجات شيئان مختلفان. لقد سقطت وقمت ألف مرة، وهذه المرة، حانت اللحظة للتوقف وتعليق حذائي مع فوزي بالكأس في ويمبلي في مباراتي الأخيرة.

“لقد أحببت القتال من أجل نفسي وأنديتي وبلدي وزملائي في الفريق وأنصار كل فريق لعبت له. من لانس إلى مدريد إلى مانشستر، واللعب لمنتخبنا الوطني. لقد دافعت عن كل شعار بكل ما أوتيت من قوة، وأحببت كل دقيقة من الرحلة”.

“إن اللعبة على أعلى مستوى هي تجربة مثيرة. فهي تختبر كل مستويات جسدك وعقلك. والعواطف التي نشعر بها لا يمكنك أن تجدها في أي مكان آخر. وبصفتنا رياضيين، فإننا لا نشعر بالرضا أبدًا، ولا نقبل النجاح أبدًا. إنها طبيعتنا وهي التي تغذينا.

“لا أشعر بأي ندم، ولن أغير أي شيء. لقد فزت بأكثر مما كنت أحلم به، ولكن بعيدًا عن الأوسمة والألقاب، أنا فخور بأنه مهما حدث، فقد تمسكت بمبادئي في أن أكون صادقًا وحاولت أن أترك كل مكان أفضل مما وجدته. آمل أن أكون قد جعلتكم جميعًا فخورين.

“وهكذا، تبدأ حياة جديدة خارج الملعب. سأبقى مع كومو. فقط بدون استخدام حذائي وواقيات الساق. شيء أتطلع إلى مشاركة المزيد عنه قريبًا.

“في الوقت الحالي، إلى أنصار كل نادٍ لعبت معه، وزملائي في الفريق، والمدربين والعاملين … من أعماق قلبي، أشكركم على جعل هذه الرحلة أكثر خصوصية مما يمكن أن تتخيله أحلامي الجامحة. شكرًا لكرة القدم، مع حبي رافا.”