بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر يواصل معركته القضائية!
شكرًا لكم على متابعة بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر يواصل معركته القضائية! وللمزيد من التفاصيل
قرر السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم استئناف الحكم القضائي الذي صدر لصالح نادي بوردو الفرنسي، في القضية المتعلقة بمطالبته بتعويضات مالية ضخمة، عقب إقالته من تدريب النادي في فبراير/ شباط 2022.
بيتكوفيتش، الذي كان يطالب بتعويض مالي يصل إلى 15 مليون يورو، تعرض لانتكاسة بعد أن قضت المحكمة العمالية في بوردو برفض طلبه، مستندة في حكمها إلى تقارير تشير إلى أن المدرب السويسري “لم يقم بأي عمل تحليلي أو تعديل على التدريبات الجماعية والفردية”، وهو ما اعتبرته المحكمة دليلًا على وجود “خطأ جسيم” يبرر قرار فسخ عقده.
محامي بيتكوفيتش يؤكد الاستئناف في الحكم
ومع ذلك، أعلن محامي بيتكوفيتش، أرنو كونستانس، أنهم سيتوجهون للاستئناف، معبرًا عن ثقته في تعديل الحكم. وقال كونستانس في تصريحات إعلامية نقلها موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي: “الأحكام الحالية مليئة بالتناقضات ومخالفة للقانون، لذا فإن الاستئناف ضرورة”. وأضاف: “هناك مشكلات قانونية خطيرة في الملف، ونحن على ثقة كبيرة بأن القرار سيتم نقضه في المرحلة المقبلة”.
وكانت هذه القضية قد بدأت منذ إقالة فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر الحالي، من تدريب بوردو بعد ثمانية أشهر فقط من التعاقد معه، وهو الذي كان يتقاضى راتبًا سنويًّا يصل إلى 3.5 مليون يورو، حيث طالب بمستحقاته حتى نهاية عقده في يونيو/ حزيران 2024، بالإضافة إلى مكافآت أخرى.
ومع صدور الحكم الأخير، لم يتحصل بيتكوفيتش على أي تعويض، بل ألزمته المحكمة بدفع مبلغ 35 ألف يورو لتغطية تكاليف القضية.
آمال فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر في الاستئناف
خطوة الاستئناف تعكس إصرار المدير الفني السويسري على استعادة حقوقه، وهو ما يجعل القضية مفتوحة على احتمالات جديدة، حيث يأمل في أن يتمكن من قلب الموازين لصالحه، خاصة أن المحامي أشار إلى وجود نقاط ضعف في الأدلة التي قدمها نادي بوردو خلال المحاكمة الأولى.
رغم التحديات القضائية، يواصل فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر عمله مع “محاربي الصحراء”، حيث يواجه ضغوطًا لإبقاء تركيزه على مهمته الحالية بعيدًا عن تبعات هذه القضية.
يذكر أنه وقبل مشكلته مع بوردو، خاض بيتكوفيتش معركة قانونية مع لاتسيو بعد موافقته على تدريب سويسرا في 2013، رغم ارتباطه بعقد حتى 2014، ما جعل النادي الإيطالي يطالبه بتعويض مليون يورو، لكن المدرب السويسري فاز بالقضية بعد لجوئه للمحاكم بعد سنوات من النزاع.