10 أساطير رحلت عن عالمنا في عام 2024

شكرًا لكم على متابعة 10 أساطير رحلت عن عالمنا في عام 2024 وللمزيد من التفاصيل

ودّع عشاق كرة القدم عدداً من أساطير ونجوم اللعبة على مدار العام 2024 الذي أوشك على الانتهاء، حيث غيّب الموت ثلاثة مدربين سبق لهم أن توّجوا بلقب كأس العالم، إضافة إلى هداف مونديال 1990، وكذلك صاحب الهدف الذي منح ألمانيا لقبها الثاني في كؤوس العالم، وآخر لاعبي منتخب السويد الذي تأهل إلى نهائي مونديال 1958 وخسرته أمام البرازيل، ونجوم آخرين حفروا اسمهم في عالم الساحرة المستديرة.

زاغالو وبيكنباور.. أبرز أساطير كرة القدم الراحلين

لم تمضِ أكثر من خمسة أيام فقط على الدخول في عام 2024، حتى رحل أحد أساطير الكرة البرازيلية ماريو زاغالو عن عالمنا وهو في الـ92 من عمره بعد صراع طويلة مع المرض.

زاغالو هو الشخص الوحيد الذي توج بلقب كأس العالم في 4 مناسبات من أصل خمس في تاريخ بلاده، بواقع مرتين كلاعب (1958 و1962) ومرة كمدرب (1970) ومرة كمساعد للمدرب في (1994).

ولم تمضِ 48 ساعة، وتحديدًا في السابع من يناير، حتى توفي أبرز أساطير الكرة الألمانية ونادي بايرن ميونخ فرانز بكنباور بعمر يناهز الثامنة والسبعين بعد أن حقق إنجازات هائلة لا تنسى في ملاعب كرة القدم الأوروبية والعالمية.

وحقق بكنباور الملقب بـ”القيصر” كأس دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات أعوام (1974 و1975 و1976) مع النادي البافاري، إلى جانب فوزه بكأس العالم مع منتخب ألمانيا الغربية (1974) وكمدرب لمنتخب بلاده عام 1990.

الفيلسوف مينوتي صانع الفرح

في الخامس من مايو غيب الموت مدرباً ثالثاً من أساطير اللعبة سبق له التتويج بلقب كأس العالم، وهو الأرجنتيني سيزار لويس مينوتي الذي عرف بفكره الكروي الكبير وقراراته الجريئة وذلك عن عمر 85 عامًا بعد صراع مع مرض سرطان المعدة.

وكان مينوتي الملقّب بـ”الفيلسوف” قد استبعد الشاب دييغو مارادونا آنذاك صاحب الـ17 عامًا من تشكيلة منتخب “التانغو” التي اختارها لمونديال 1978 رغم المطالبات الجماهيرية به، لكنه كسب الرهان وقاد الأرجنتين إلى لقبها المونديالي الأول ليمنح بلاده الفرحة في زمن كانت تعاني فيه من آثار اقتصادية صعبة للغاية.

ورغم حضور مارادونا في النسخة التالية في إسبانيا 1982، إلا أنّ مينوتي لم يتمكن من تكرار الإنجاز وخرج المنتخب الأرجنتيني من الدور الثاني.

اسمان من أساطير مونديال 1990

بينما لا تزال الكثير من أحداث بطولة كأس العالم 1990 التي أقيمت في إيطاليا حاضرة في الأذهان، فقد شاءت الأقدار أن تغيب اسمين من أبرز أساطير اللعبة التي تألقت في البطولة، كان أولهما قائد المنتخب الألماني أندرياس بريمه الذي سجل هدف المباراة النهائية الوحيد في مرمى الأرجنتين من ركلة جزاء ليمنح المانشافت الفوز واللقب المونديالي الثالث.

وتوفي بريمه في العشرين من شهر فبراير عن عمر 63 عامًا بسكتة قلبية، وعلى الرغم من أنه كان لاعبًا وقائدًا مميزًا إلا أنه لم ينجح على المستوى التدريبي وكان آخر ظهور له كمساعد مدرب للإيطالي جيوفاني تراباتوني في فريق شتوتغارت موسم 2005-2006.

وبعد عدة أشهر وتحديدًا في 18 سبتمبر، تُوفي أحد أهم الأساطير المهاجم الإيطالي توتو سكيلاتشي عن عمر (59 عامًا)، بعد عامين من تشخيصه بمرض سرطان القولون. سكيلاتشي برز اسمه في كأس العالم 1990 بعدما توج هدافاً للبطولة على الرغم من أنه بدأ كلاعب بديل في تشكيلة “الآزوري”، قبل أن يقود بأهدافه الستة منتخب بلاده للوصول إلى المركز الثالث في المونديال.

ريفا ونيسكينز وهامرين

الموت غيّب المزيد من أساطير كرة القدم التي حفرت اسمها في السجلات التاريخية للعبة، وخاصة مع منتخبات بلادها، ففي الثاني والعشرين من يناير توفّي جيجي ريفا عن عمر 79 عاماً، ويعتبر ريفا الهداف التاريخي للمنتخب الإيطالي بـ35 هدفاً ولعب دوراً بارزاً في قيادة بلاده إلى اللقب الأوروبي الأول عام 1968 إضافة إلى بلوغ نهائي كأس العالم 1970، وكان ريفا قد منح فريقه المحلي كالياري لقبه الوحيد في السيري (A) إضافة إلى أنه توّج هدافاً لبطولة الدوري في ثلاثة مواسم متتالية.

وفي الرابع من فبراير من العام الحالي توفي النجم السويدي كورت هامرين الذي كان آخر اللاعبين الذين لا زالوا على قيد الحياة من تشكيلة المنتخب السويدي ولعب المباراة النهائية لمونديال 1958 وقد خسرته السويد أمام البرازيل (5-2) في المواجهة التي شهدت تألق الشاب البرازيلي آنذاك (بيليه).
 
في السادس من أكتوبر وخلال حضوره في الجزائر كجزء من مشروع تدريبي للاتحاد الهولندي لكرة القدم، توفي أحاد أساطير الكرة الهولندية النجم الكبير يوهان نيسكينز إثر نوبة قلبية مفاجئة. نيسكينز كان أحد أعضاء المنتخب الهولندي الذي حل في المركز الثاني في مونديالي 1974 و1978، كما أنه كان من ضمن الجيل الذهبي لفريق أياكس أمستردام الذي توج بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات متتالية في مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضي.

السويدي زفين غوران إريكسون

في السادس والعشرين من أغسطس ودّع المدرب السويدي زفين غوران إريكسون أحباءه، بعد أن وجّه رسالة لهم عبر فيلم وثائقي قصير تم بثه عبر شبكة نيتفليكس، حيث إنه كان على علم بأن أيامه باتت معدودة.

الهولندي يوهان نيسكنس بقميص برشلونة

إريكسون المدرب الذي حقق الكثير من الإنجازات مع الأندية التي دربها، ومن بينها بنفيكا، روما، سمبدوريا ولازيو، توفي عن عمر 76 عاماً بعد معاناته من الإصابة بسرطان البنكرياس، وقد حظي بكثير من رسائل الدعم من قبل اللاعبين الذين دربهم وفي مقدمتهم الإنجليزي ديفيد بيكهام، علماً أنّ إريكسون يعدّ المدرب الأجنبي الأول في تاريخ منتخب “الأسود الثلاثة” حيث قاده في مطلع الألفية الثالثة وكانت أبرز المحطات الوصول إلى ربع نهائي كأس العالم 2002.

الحارس الأسطورة دوكادام

في مطلع شهر ديسمبر الحالي، توفي حارس المرمى الروماني الشهير هيلموت دوكادام عن عمر 65 عامًا، وكان دوكادام قد دخل كتاب غينيس للأرقام القياسية بعد تصديه لأربع ركلات ترجيحية مع فريقه ستيوا بوخارست في نهائي دوري الأبطال ضد برشلونة الإسباني في المباراة التي أقيمت في إشبيلية ليقود فريقه إلى لقب البطولة للمرة الأولى والأخيرة.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى