الرجاء يبحث عن مدرب لإعادة استقراره
شكرًا لكم على متابعة الرجاء يبحث عن مدرب لإعادة استقراره وللمزيد من التفاصيل
Oplus_131072
عاد الحديث عن هوية المدرب الجديد لنادي الرجاء الرياضي ليشعل الساحة الكروية في المغرب، عقب استقالة البرتغالي ريكاردو سابينتو من تدريب الفريق بسبب سوء النتائج.
وفي ظل هذا الوضع، تركز الأنظار على المدرب المخضرم محمد فاخر، الذي يُعد من أبرز الأسماء المرشحة لتولي المهمة، خاصة بعد تعثر مفاوضات النادي مع مدربين أجانب في الآونة الأخيرة.
فاخر، الذي يُعتبر أحد أبرز المدربين في تاريخ النادي، قد يكون الخيار الأمثل لإعادة الاستقرار للفريق بعد سلسلة من التغييرات الفنية.
وقد بدأ الرجاء الموسم الحالي بأداء غير مستقر، حيث شهد الفريق تعاقب ثلاثة مدربين على القيادة منذ بداية الدوري. البداية كانت مع البوسني روسمير سفيكو، الذي غادر بعد جولتين فقط، ليخلفه عبد الكريم الجناني الذي تولى قيادة الفريق بشكل مؤقت لثلاث جولات، قبل أن يتولى البرتغالي ريكاردو سابينتو زمام الأمور. ومع رحيل سابينتو، أصبح الفريق تحت إشراف مؤقت من حفيظ عبد الصادق في انتظار تعيين مدرب جديد يقدر على إعادة الفريق إلى المنافسة.
وتُظهر الأرقام أن نتائج سابينتو على مدار 11 مباراة لم تكن بالمستوى المطلوب، حيث حقق الفريق انتصارين فقط، مع ثلاث هزائم وستة تعادلات، وهو ما أثار قلق الجماهير التي بدأت تفقد الثقة في قدرة الفريق على تحقيق طموحاته هذا الموسم.
وتحركت إدارة الرجاء برئاسة عادل هالا بسرعة للبحث عن مدرب يمتلك الخبرة والقدرة على تحمل ضغوط المرحلة المقبلة، خاصة في ظل التحديات المحلية والقارية التي يواجهها الفريق.
ورغم أن محمد فاخر يعد الخيار الأبرز، إلا أن هناك خيارات أخرى على الطاولة. من بينها التونسي نصر الدين النابي، المدرب السابق للجيش الملكي، والذي يعاني بدوره من ضغوط كبيرة مع فريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، بعد سلسلة من النتائج السلبية طالب خلالها جمهور الفريق بإقالته.
كما دخل في السباق المدرب الألماني جوزيف زينباور، الذي سبق له أن قاد الرجاء لتحقيق نجاحات الموسم الماضي، مثل الفوز بالدوري وكأس العرش، لكنه تم إقالته مؤخرًا من تدريب الوحدة السعودي. قد تمثل العودة إلى الرجاء فرصة له لاستعادة النجاح وإعادة بناء الفريق.
على الرغم من تعدد الخيارات المتاحة، يبقى التحدي الأكبر أمام إدارة الرجاء هو اختيار مدرب قادر على تحقيق نتائج إيجابية بسرعة، في ظل الضغط الجماهيري الكبير وتراجع الأداء الفني للفريق.
المصدر / وكالات