شقة ليونيل ميسي الفاخرة في مدينة ميامي مهددة بالغرق! – الهداف

تواجه شقة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفاخرة في ميامي، والتي تقع في برج “بورش ديزاين تاور” الشهير والمجهز بتكنولوجيا مبتكرة لخدمة عشاق السيارات، خطر الغرق التدريجي وفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة ميامي.

وكان “البرغوث” الأرجنتيني،  قد انتقل إلى إنتر ميامي بعد فترة ناجحة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث جاء القرار في وقت كان فيه اللاعب على قمة مجده الكروي، بعدما قاد منتخب بلاده إلى التتويج بكأس العالم 2022 في قطر، وهو الإنجاز الذي طال انتظاره.

رحب النجم السابق لبرشلونة الإسباني بحياة جديدة في الولايات المتحدة، بعيدًا عن ضغوط المنافسة الأوروبية، حيث يستمتع بنمط حياة هادئ مع عائلته، في حين جلب زخمًا كبيرًا إلى الدوري الأمريكي، بفضل شعبية استثنائية تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.

شقة ليونيل ميسي في برج “بورش ديزاين” مهددة بالغرق

اختار النجم الأرجنتيني عام 2022 شراء شقة فاخرة في برج “بورش ديزاين” بمدينة ميامي الأمريكية، تزامنًا مع بداية تجربته الجديدة مع إنتر، تعكس ذوقه الرفيع وحبه للفخامة.

الشقة التي تبلغ مساحتها 330 مترًا مربعًا تحتوي على ثلاث غرف نوم وأربعة حمامات، إلى جانب إطلالة ساحرة على المحيط الأطلسي، اشتراها ليونيل ميسي بقيمة تقدر بحوالي 9 ملايين دولار، ووفق ما كشف عنه موقع “motor.elpais” بـ8.57 مليون دولار بالتحديد.

ورغم أن البرج يتمتع بسمعة عالمية كواحد من أرقى المباني السكنية، إلا أن تقريرًا صادرًا عن جامعة ميامي كشف أنه، إلى جانب عدد من الأبراج الأخرى في المنطقة، قد تعرض للغرق التدريجي بمعدل يصل إلى 7.6 سنتيمترات خلال السنوات الأخيرة.

مخاوف بشأن الغرق وتأثيره في شقة ميسي

التقرير أوضح أن غرق المباني قد لا يشير إلى مشكلات هيكلية خطيرة بالضرورة، إذ يُعزى ذلك في بعض الحالات إلى وزن المباني أو طبيعة الأرض. لكن القلق يتزايد بسبب سجل سابق في انهيار أبراج مماثلة في المنطقة، مثل حادثة انهيار “تشامبلين تاورز” في عام 2021، التي خلفت خسائر بشرية جسيمة.

بالنسبة إلى شقة ليونيل ميسي ليست فقط رمزًا للفخامة، بل ملاذًا يعكس انتقاله إلى حياة أكثر هدوءًا في ميامي. ومع ذلك، فإن أي تطور في هذا الملف قد يؤثر في قراره بشأن استثماراته العقارية.