السلطات الجزائرية تسلم المغرب جثمان اللاعب عبد اللطيف أخريف – الهداف
شكرًا لكم على متابعة السلطات الجزائرية تسلم المغرب جثمان اللاعب عبد اللطيف أخريف وللمزيد من التفاصيل
سلّمت السلطات الجزائرية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، جثة عبد اللطيف أخريف لاعب نادي اتحاد طنجة، للسلطات المغربية، بالمركز الحدودي “زوج بغال”.
أشار حسن عماري، رئيس جمعية “مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” بوجدة، في تصريح خاص لموقع “winwin“، إلى أنه قد تم تسليم جثة اللاعب الراحل عبد اللطيف أخريف في الحدود الجزائرية المغربية.
وأوضح أن السلطات المغربية باشرت الإجراءات الخاصة، لتسليم جثة اللاعب لأسرته في الساعات القادمة، قبل أن يُوارى الثرى بمسقط رأسه بمدينة طنجة.
وكان أخريف ضحية حادث غرق مأساوي يوم 6 يوليو/ تموز الماضي، في أحد الشواطئ شمالي المغرب، على متن قارب صغير برفقة صديقه سلمان الحراق، بجانب 3 أشخاص آخرين تم إنقاذهم.
وواصلت السلطات المغربية جهودها من أجل العثور على جثمان اللاعب الراحل، من خلال عمليات تفتيش تواصلت لأسابيع من دون توقف، قبل أن تظهر جثته بأحد الشواطئ الجزائرية، لتُرسل الحمض النووي للراحل في شهر أغسطس/ آب الماضي للسلطات الجزائرية للتأكد من هوية الجثمان.
وخاطبت والدة اللاعب الراحل السلطات الجزائية في تصريحات إعلامية قبل أيام، مطالبة بتسليم جثة ولدها من أجل دفنه بمسقط رأسه، قبل أن تتم العملية صباح اليوم الجمعة، عقب المصادقة على ذلك في ساعات متأخرة أمس الخميس.
رسالة مؤثرة من خطيبة عبد اللطيف أخريف
شكلت وفاة اللاعب عبد اللطيف أخريف صدمة كبيرة لأسرته ولاعبي وجماهير اتحاد طنجة، كما خرجت خطيبته برسالة وداع مؤثرة قالت في رسالتها: “لقد رحلت عن عالمنا، ولكنك ستبقى دائمًا في قلبي وفي ذاكرتي. فقدت الحبيب والصديق والرفيق الذي كان يملأ حياتي بالحب والسعادة، لقد تركت في قلبي أثرًا لا يُمحى، سأظل أحبك إلى الأبد، فأنت لم تكن مجرد خطيب، بل كنت صديقي ورفيق دربي ونور حياتي، كل ذكرياتنا معًا محفورة في قلبي”.
وأضافت: “ستظل تعيش معي كل يوم وأتذكرك في كل لحظة، في كل مكان وفي كل شيء، أتذكر ضحكتك، كلماتك، ولطفك الذي كان يفيض على الجميع، سأظل دائمًا أحتفظ بذكرياتنا الجميلة، وأستمد منها القوة لمواجهة الأيام القادمة، أعلم أنك الآن في مكان أفضل، لكنني لا أستطيع أن أنسى كم كنت مهمًّا بالنسبة إلي، أتمنى لو كان بإمكاني أن أقول لك مرة أخرى كم أحبك وكم كنت تعني لي، سأكمل الطريق بمفردي، وأعدك أن أحقق كل حلم حلمناه معًا، غيابك سيظل دائمًا يشكل فراغًا كبيرًا في قلبي. إلى اللقاء يا حبيب روحي، حتى نلتقي مرة أخرى في مكان أفضل، حيث لن يكون هناك فراق”.
واختتمت: “اللهم ارحم روحًا كانت أعز إلي من نفسي، واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره وأدخله الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب، اللهم اجعل مثواه -عبد اللطيف أخريف- في الفردوس الأعلى، واجمعني به في جنات النعيم زوجة له خالدين فيها، اللهم ألهمني الصبر والسلوان على فراقه، اللهم اجعل كل عمل صالح قمت به في حياته وفي مماته في ميزان حسناته”.
المصدر / وكالات