التنوّع والبدلاء منحوا برشلونة الفوز على دورتموند – الهداف

شكرًا لكم على متابعة التنوّع والبدلاء منحوا برشلونة الفوز على دورتموند وللمزيد من التفاصيل

عاد برشلونة بفوزٍ مهم على بوروسيا دورتموند بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب “سيغنال إدونا بارك” ضمن الجولة السادسة بمرحلة الدوري من ذات الأذنين دوري أبطال أوروبا.

برشلونة يبدأ الخطورة

النصف الأول من الشوط الافتتاحي كان من نصيب الضيوف الذين هددوا مرمى دورتموند مبكرًا عبر تحركات مميزة من لاعبيه، خاصة لامين يامال الذي فتح جبهة نشيطة جدًا.

برشلونة اعتمد على داني أولمو كمحطة جيدة لصناعة الخطورة، ونقل الفريق إلى الأمام، ومن إحدى تلك الكرات التي أرسلها أولمو إلى لامين يامال واصل الشاب اليافع إمتاع الجماهير بالتريفيلا ليلعبها بوجه قدمه الخارجي إلى رافينيا المتحرك بذكاء؛ لكن البرازيلي أضاعها بغرابة.

دورتموند يرد

لم يقف أصحاب الأرض شاهدين أمام هجوم برشلونة، فبعد ربع الساعة الأول بدأ في التخلي عن حذره والانطلاق للأمام، ساعده في ذلك سرعة ولياقة غير عادية للاعبيه تمكنوا بها من إرسال الكرة إلى الأطراف خاصة من جانب غيتنز. ثم تُعاد الكرة إلى العمق داخل منطقة الجزاء إلى جيراسي الذي كاد أن يسجل في واحدة، وطالب بالحصول على ركلة جزاء في أخرى دون أن ينظر الحكم في الأمر رغم تعرضه للشد وربما صدم القدم في القدم من جانب إينيغو مارتينيز.

كان واحدًا من أساليب بوروسيا دورتموند في ضرب التسلل هو التمرير في العمق إلى سيباستيان سابيتزر أو رينا المتسللين من العمق اختراقًا من وراء مدافعي برشلونة؛ لكن ذلك لم يسفر عن أهداف.

شوط ثانٍ حافل بالأهداف

الشوط الثاني شهد حفلة تهديفية، بعدما سُجل فيه 5 أهداف كان للبارسا النصيب الأكبر منها بثلاثة أهداف ليضمن الثلاث نقاط. لكن هذا ما كان ليحدث دون أن يواصل داني أولمو دوره المهم كمحطة في منتصف الملعب لنقل الهجمة إلى الجانب الآخر، وبإحدى تلك الكرات نجح في إرسال رافينيا المتحرك البارع إلى انفراد سجل منه الهدف الأول وكأن كل لاعب من ثلاثي هجوم برشلونة مُوكَل بشيء معين ومميز فيه. أولمو محطة مميزة، ويامال ممرر بارع، بينما رافينيا متحرك مزعج لأي دفاع.

كان خطأً ساذجًا ذلك الذي وقع فيه كوبارسي ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء هذه المرة بعدما دفع قلب الدفاع اليافع بمهاجم دورتموند جيراسي ليُسقطه أرضًا ويظل يلعب باقي المباراة متخوفًا من الهدف الثاني.

راحة جديدة لكن مفيدة!

مثلما فعل أمام بيتيس، قرر فليك إراحة ثلاثي من رباعي هجومه، فأبقى على يامال وأخرج رافينيا وأولمو وليفاندوفسكي؛ لكن لم يدر بخلد أحد أن تلك التبديلات هي التي ستمنح البارسا الانتصار.

تبادل مميز بين يامال وكوندي منح الفرصة للبديل فيرمين لوبيز للتسديد لكن الحارس تصدى في الأولى؛ ليتابعها فيران توريس في المرمى ليكون الصانع بديلًا، ومن سجل أيضًا بديلًا.

لا جديد يُذكر عن مصيدة التسلل التي كلّفت برشلونة هدفًا ثانيًا كاد أن يخسر معه نقاطه الثلاثة رغم ضرورة فرض الفريق السيطرة على مجريات اللقاء بشكل أفضل من ذلك.

لكنّ الكتالونيين أنقذوا الموقف بعدما أعاد لامين يامال إحياء لقطتين صنعهما لفيران توريس في مباراة ريال بيتيس بنفس الشكل والكيفية تقريبًا لينجح الجناح الإسباني في التسجيل بعدما تحوّل لمهاجم منذ اشتراكه وأجاد استثمار الفرصة بذكاء. 

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى