أزمة الأهلي على رأس 5 قضايا يفجرها هاني أبو ريدة.. وبيراميدز يهدد – الهداف

كتبه: شادي يوسف

ينتظر مجلس المهندس هاني أبو ريدة، تحديات من العيار الثقيل، وذلك بعد نجاح قائمته في رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم بالتزكية.

وهناك ترقب في الشارع الرياضي المصري للعديد من الأزمات التي تحتاج إلى تدخل عاجل من جانب هاني أبو ريدة من أجل لم الشمل وتطوير العديد من الملفات.

تطوير منظومة التحكيم

ويأتي على رأس الأمور التي يترقب الجميع تطوير منظومة التحكيم، خاصة بعد تعهد هاني أبو ريدة بخطوة الاستعانة بخبير أجنبي خلال الفترة المقبلة، في ظل وجود أخطاء كارثية خلال المباريات بالتزامن مع تراجع مستوى عدد كبير من الحكام وعدم تطبيق تقنية الفيديو لتقليل الأخطاء.

تترقب جماهير الكرة المصرية حدوث انتظام في الدوري المصري والمباريات المحلية وذلك بعد فترة كارثية للمجلس السابق برئاسة جمال علام تسبب خلالها في إعادة الكرة المصرية للخلف بسبب التأجيلات المستمرة في المباريات للأندية الكبيرة.

يعاني منتخب مصر في المراحل السنية المختلفة من عدم ثبات في مستوى النتائج، وهناك ترقب بشأن رؤية هاني أبو ريدة ومجلسه في تطوير منتخب مصر الوطني الأول ومنتخب الشباب والناشئين والبحث عن أفضل القرارات.

أزمة عقوبات لقاء الأهلي وبيراميدز

وتنتظر العديد من الأندية الحصول على دعم مادي من جانب اتحاد الكرة من خلال زيادة حقوق البث الخاصة بالمباريات بالإضافة إلى تطوير ملف كرة القدم النسائية.

كما يترقب الشارع الرياضي المصري إنهاء أزمة عقوبات لقاء الأهلي وبيراميدز في بطولة الدوري خلال الموسم المنقضي وذلك بعد تجاهل مجلس جمال علام كشف الأمر ووضع المجلس الجديد في وش المدفع أمام الجماهير الأهلاوية، وسط تهديدات متوقعة من إدارة الفريق السماوي حال حدوث تصعيد وعقوبات قاسية ضد عناصره.

وكان المهندس هاني أبوريدة، الرئيس الجديد للاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المجلس الأعلى لكرة القدم “فيفا”، والاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، قد أعرب عن سعادته بثقة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المصري، لاختيار قائمته للفوز بالتزكية، لإدارة مجلس الجبلاية خلال السنوات الأربع المقبلة.

وقال أبو ريدة تعليقا على فوز قائمته: “أتوجه بالشكر لجميع أعضاء الجمعية العمومية للجيلاية، على دعمهم وثقتهم والحب الكبير الذي أحاطوني به اليوم وعلى مدار تاريخي مع كرة القدم المصرية، وأعدهم جميعا بالعمل مع مجلس الإدارة الجديد على تطوير الكرة المصرية وعودتها للريادة”.

وكشف: “الظروف صعبة والمهمة ثقيلة، وأمامنا عمل وجهد كبير لتطوير الكرة المصرية، ولن نبخل بأي جهد من أجل إسعاد الجماهير المتعطشة لاستعادة مكانة مصر في طليعة الكرة الإفريقية والعالمية“.

وشدد “أبو ريدة”، على شكره وامتنانه لكافة أجهزة الدولة المعنية بالرياضة ومسؤوليها ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، لما رآه من دعم وإصرار على توفير مناخ يشجع على النجاح خلال الفترة المقبلة”.

وتابع: “لدينا الدعم والطاقة الايجابية التي نسعى لأن تؤهلنا لاستعادة مكانة مصر الطبيعية في عالم كرة القدم، لكن علينا جميعا التكاتف من أجل تحقيق هذا الأمر، وباب اتحاد الكرة مفتوح أمام الجميع من أجل مصلحة الكرة المصرية، ولا إقصاء لأي عضو في منظومة كرة القدم المصرية، والمجلس الحالي سيسعى جاهدا للعمل على معالجة السلبيات التي عانت منها الكرة المصرية مؤخرا بمساعدة الجميع“.