وفاة محيي الدين خالف مدرب منتخب الجزائر سابقًا – الهداف

شكرًا لكم على متابعة وفاة محيي الدين خالف مدرب منتخب الجزائر سابقًا وللمزيد من التفاصيل

توفي محيي الدين خالف مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم سابقًا، بمنزله في الجزائر العاصمة، عن عمر ناهز 80 عامًا، وذلك بعد صراع مع مرض أثر عليه خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما ذكره الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”.

يُعد اسم خالف مرتبطًا بشدة بنادي شبيبة القبائل، حيث قاد الفريق لتحقيق العديد من الألقاب التي صنعت تاريخ النادي. كما كان جزءًا من الطاقم الفني المساعد للمدرب الراحل رشيد مخلوفي خلال مشاركة “الخضر” التاريخية في مونديال 1982، والتي تركت بصمة لا تُنسى في ذاكرة كرة القدم الجزائرية.

وقال الاتحاد الجزائري عبر موقعه الرسمي: “ببالغ الحزن والأسى، تلقى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، السيد وليد صادي، نبأ وفاة المدرب الوطني السابق وأحد أعمدة كرة القدم الجزائرية، المرحوم محيي الدين خالف، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 عن عمر ناهز 80 عامًا”.

وأضاف: “بهذه المناسبة الأليمة، يتقدم رئيس الاتحاد، باسمه ونيابة عن أعضاء المكتب الفيدرالي، بأصدق التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الكبيرة لكرة القدم الجزائرية”.

وفقًا لما ورد عن أحد أقارب الفقيد، فستُقام مراسم دفنه غدًا في مقبرة العالية الواقعة بضواحي باب الزوار في الجزائر العاصمة.

من هو محيي الدين خالف صانع أمجاد منتخب الجزائر لكرة القدم؟

يعد محيي الدين خالف المولود في 17 يناير 1944 هو أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث بدأ مسيرته كلاعب في فريق كاك القنيطري المغربي، ثم عاد إلى الجزائر عام 1967 لينضم إلى شبيبة القبائل (JSK)، حيث ساهم في صعود الفريق إلى الدرجة الأولى والتتويج بلقب الدوري الجزائري موسم 1972-1973.

عُرف خالف بإنجازاته التدريبية رغم افتقاره للتكوين الرسمي كمدرب، إذ قاد شبيبة القبائل لعدة سنوات، وكتب مع المدرب البولندي ستيفان زيفوتكو أجمل فصول تاريخ النادي. محليًا ودوليًا، أصبح خالف أسطورة بفضل تحقيقه 8 ألقاب دوري جزائري، كأس إفريقيا للأندية الأبطال، والسوبر الإفريقي.

أما على صعيد المنتخبات، فقد قاد محيي الدين خالف منتخب الجزائر إلى التأهل لأولمبياد موسكو 1980، وكأس إفريقيا 1980، وكأس العالم 1982، حيث صنع التاريخ بالفوز على ألمانيا الغربية بنتيجة (2-1) في واحدة من أبرز لحظات كرة القدم الإفريقية.

كان الفقيد رمزًا للاستمرارية والتفوق، إذ قضى مع شبيبة القبائل 11 عامًا لم يهبط خلالها الفريق عن المركز الثالث باستثناء موسم واحد، ما يجعله المدرب الأكثر استقرارًا ونجاحًا في تاريخ الدوري الجزائري.

رغم اعتزاله التدريب، ما زال محيي الدين خالف يُعتبر مرجعًا في كرة القدم الجزائرية ويُكرم كواحد من رموزها التاريخية، ولقب في عام 2009 بالرئيس الشرفي لشبيبة القبائل تقديرًا لإسهاماته.

أبرز إنجازات محيي الدين خالف في مسيرته:

مع شبيبة القبائل (JSK):

  • 8 ألقاب دوري جزائري.
  • كأس إفريقيا للأندية الأبطال (1981).
  • كأس الجزائر مرتين (1977، 1986).
  • السوبر الإفريقي (1982)

مع منتخب الجزائر:

  • التأهل لأولمبياد موسكو (1980)
  • المركز الثاني في كأس إفريقيا (1980)
  • التأهل لكأس العالم (1982) والفوز التاريخي على ألمانيا الغربية.

إنجازات شخصية:

  • المدرب الأكثر تتويجًا في تاريخ الجزائر بـ13 لقبًا.
  • استمرارية استثنائية كمدرب دون هبوط فريقه عن المركز الثالث في معظم المواسم.
  • لقب الرئيس الشرفي لشبيبة القبائل (2009).

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى