حكيمي ليس مبابي.. تعلم الدرس ولن يعود إلى ريال مدريد
شكرًا لكم على متابعة حكيمي ليس مبابي.. تعلم الدرس ولن يعود إلى ريال مدريد وللمزيد من التفاصيل
انتقال أشرف حكيمي إلى ريال مدريد، المسلسل الذي لم يشهد حلقات طويلة كتلك التي عاشتها الجماهير قبل انتقال زميله مبابي إلى “المرينجي” في الصيف الماضي.
قيل بعد رحيل النجم الفرنسي عن باريس سان جيرمان، إن زميله المُقرب يسير على نفس الدرب، وفق خطة مدروسة واستراتيجية دقيقة للجمع بين الثنائي في “سانتياجو بيرنابيو”.
ارتباط حكيمي بالعودة إلى ريال مدريد، هو احتمال له دور كبير في تقدير نتيجته، وزاده انتقال أحد أقرب أصدقائه، ما جعل الجميع يراهن على رحلة مزدوجة من “حديقة الأمراء” إلى “قلعة الملوك”.
أشرف حكيمي.. عهد جديد في باريس
في خضم أنباء رحيله عن باريس سان جيرمان وارتباطه بالعودة إلى ريال مدريد، تلك الرحلة التي تعززت بعد إصابة داني كارفخال الظهير الأيمن لريال مدريد، جاء تجديد العقد ليُفنّد كل الشائعات.
تقارير فرنسية مقربة من البيت الباريسي أكدت تجديد عقد حكيمي مع أبناء عاصمة الأنوار، بمميزات إضافية وزيادة حوالي 40 بالمائة من راتبه، الذي سيتجاوز حاجز 12 مليون يورو سنويا، وفق ما جاءت به صحيفة “توب ميركاتو”.
وينِمُّ هذا التجديد الممتد حتى صيف 2029 على تشبت إدارة ناصر الخليفي بخدمات القائد المغربي، الذي يبدأ عهدًا جديدا سيكون فيه النجم الأول وبوصلة الفريق نحو المزيد من النجاحات.
من حكيمي إلى مبابي: أصدقاء ولكن..
علاقة وطيدة تلك التي تربط الثنائي منذ مزاملتهما في باريس سان جيرمان، وبعد رحيل مبابي إلى مدريد أيضا، استمرت صداقتهما خارج ميادين الكرة، وكان آخر ظهور لهما وهما يلعبان “البلايستيشن” هوايتهما المفضلة.
لا ضير أن تختلف الرؤى، فالمشوار الكروي لكل واحد منها يختلف عن الآخر، حكيمي مثلا انطلق مساره الاحترافي من ريال مدريد ومرّ عبر بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان وصولا إلى باريس سان جيرمان، بينما يخوض مبابي أول تجربة خارج فرنسا.
لا أحد يملك قوة التأثير لاستمالة الآخر، لو كان كذلك لبقي مبابي في باريس، لكن عِشق الدسامة الإعلامية يدفع دوما معالجة القصة من هذا الجانب، والحقيقة أنه لا مجال للعاطفة في مسيرة اللاعب المُستقلة تمامًا عن الحياة الخاصة للاعبين.
العودة إلى مدريد.. الطريق المسدود
في أعراف ريال مدريد، الذي يغادر لا يعود، وحتى إن عاد بعضهم لم تكن الحقب الثانية كسابقتها أبدا، بل منها ما تحوّل إلى جحيم حقيقي، ألفارو موراتا على سبيل المثال لا الحصر.
لعل جانب الإدراك عند قائد منتخب المغرب يردد هذا الأمر مرارا كلما تذكر شعار البدايات، وحتى داخل أروقة النادي نادرا ما يوضع اللاعب الذي سبق أن لعب لريال مدريد في جدول أعماله مستقبلا وإن بلغ تألقه عنان السماء.
باتت العودة إلى ريال مدريد أشبه بكابوس، ربما آن الآوان للإيمان بحقيقة مفادها أن اللاعب والنادي معًا ليسا في حسابات بعضهما البعض على الإطلاق.
هل استمرار حكيمي في باريس سان جيرمان قرار صائب؟
في انتظار الإعلان الرسمي عن تجديد عقد أشرف مع باريس سان جيرمان، من المنتظر أن تكون فترته القادمة في “حديقة الأمراء” مليئة بالتحديات.
يحمل صاحب الـ25 عامًا على عاتقه مشعل النجومية وموصلة نجاحات الفريق الباريسي على المستوى المحلي، مع تطلعات بإشعاع أوروبي في المرحلة المقبلة.
والأهم، أن باريس سان جيرمان تعلم الدرس وكذلك نجمه المغربي، في انتظار ما تحمله الأيام القائمة، التي ستكشف بالملوس ما إن كان استمراره قرارًا صائبًا أم خاطئًا.
إحصائيات نجوم المغرب
المصدر / وكالات