وسط العروض على الطاولة – هل يتعلم إندريك من فينيسيوس؟
شكرًا لكم على متابعة وسط العروض على الطاولة – هل يتعلم إندريك من فينيسيوس؟ وللمزيد من التفاصيل
يواجه البرازيلي إندريك فيليبي تحديات كبيرة مع ريال مدريد، رغم البداية الواعدة التي حققها مع الفريق هذا الموسم. اللاعب، الذي انضم رسميًا إلى النادي الإسباني بعد بلوغه الثامنة عشرة قادمًا من بالميراس، يعاني من قلة المشاركة تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
إندريك، البالغ من العمر 18 عامًا، شارك في تسع مباريات، سجل خلالها هدفين وصنع هدفًا واحدًا، لكنه بدأ مباراة واحدة فقط كأساسي. ورغم هذه المساهمات، لم يتمكن حتى الآن من تلبية تطلعات الجماهير أو فرض نفسه كمهاجم بارز.
تقارير صحفية تشير إلى أن إندريك يشعر بعدم الرضا عن وضعه الحالي في ريال مدريد، ويدرس خيار الخروج على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
يسعى اللاعب للحصول على دقائق لعب أكبر مع فريق أوروبي آخر ليتمكن من التطور واكتساب الخبرة اللازمة، خصوصًا في ظل صغر سنه وحاجته للتكيف مع أسلوب اللعب في القارة الأوروبية.
عروض إندريك للرحيل عن ريال مدريد
وكشفت تقارير صحفية في الأسابيع الأخيرة، عن وجود أكثر من نادي يرغبون في الحصول على خدمات إندريك من ريال مدريد في فترة الانتقالات يناير المقبل.
ومن أبزر تلك الأندية توتنهام الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي كما ظهر بلد الوليد في الصورة مؤخرًا حيث زعمت وسائل الإعلام عن البرازيلي رونالدو رئيس النادي تحدث مع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بشأن ضم اللاعب.
التعلم من فينسيوس
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة AS، فإن اللاعب راضٍ عن عدد الدقائق التي حصل عليها حتى اللحظة، ما يعني أنه لا توجد خطط لإعارته مع بداية عام 2025.
التقارير تؤكد أن إندريك يشعر بأنه تجاوز توقعاته في إسبانيا، حيث ينسجم بشكل جيد مع الحياة الكروية الأوروبية كما يعرب ممثلوه عن رضاهم عن الوضع الحالي، مستبعدين أي احتمال لرحيله في المستقبل القريب.
وعلى عكس العديد من التقارير بأن الشاب البرازيلي يجب أن يرحل عن صفوف ريال مدريد في يناي من أجل الحصول على دقائق للعب أكثر خارج أسوار سانتياجو برنابيو إلا أن النظرة إلى زميله فينيسوس جونيور قد تغير كل الأمور.
وُضع إندريك في مقارنة مع مواطنه فينيسيوس جونيور، الذي عاش تجربة مشابهة عندما انضم إلى ريال مدريد بعمر 18 عامًا في عام 2018.
عانى فينسيوس ما يعيشه إندريك في الوقت الحالي، حيث كانت مشاركاته معدودة جدًا وكان مستواه متراجع بشكل كبير وكان في مرمى النيران حيث كانت الجماهير وقتها ترغب في بيعه بأسرع وقت.
لكن بعدها حصل فينيسيوس على الوقت الكافي للتكيف قبل أن يتفجر أداؤه ويقترب من التتويج بالكرة الذهبية لعام 2024 حيث أصبح نجم ريال مدريد الأول في الوقت الحالي، ورغم وجود لاعبين مثل كيليان مبابي ورودريجو جوس لكنه مازال نجم الشباك في الفريق.
المصدر / وكالات