المنتخب المغربي لم يختبر بعد و الركراكي يغير استراتيجية أسود الأطلس
شكرًا لكم على متابعة المنتخب المغربي لم يختبر بعد و الركراكي يغير استراتيجية أسود الأطلس وللمزيد من التفاصيل
انتهت رحلة المنتخب الوطني المغربي في مسابقة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، المتأهل إليها سلفا باكتساح جميع منافسيه، اتفق الجميع على أنها ليست معياراً لقياس مدى جاهزية أسود الأطلس للاستحقاقات المقبلة وخاصة كأس إفريقيا، وهذا أمر طبيعي و بديهي كون المنتخب لعب في ظروف جيدة و أمام خصوم متباينة، أعطت المدرب صورة عامة عن بعض المباريات التي قد يصادفها مستقبلا في كان المغرب.
المنتخب الذي يلعب بشكل دفاعي و آخر يفتح اللعب، ومكنت المدرب من تنويع طرق اللعب، وهذا أمر أفاد المنتخب الوطني المغربي كثيرا خاصة بعد صدمة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بساحل العاج و الخروج المبكر، بما له وما عليه.
هذه الفترة كانت مفيدة كثيرا للمدرب و الطاقم التقني من أجل استثمارها في تجهيز العديد من الأسماء و تجريب أخرى، و أظن بأن المدرب وصل اليوم لمرحلة مهمة في إيجاد التوليفة المناسبة التي سيلعب بها في الفترة القادمة، بعد استقراره على 80 في المئة من العناصر التي سيعتمد عليها.
المطلوب أن يخوض المنتخب الوطني المغربي اختبارا حقيقيا أمام احد كبار القارة الأفريقية لقياس مدى جاهزية العناصر الوطنية لخوض تحدي كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، فكل هذه المباريات لم تكن اختبارات عالية و بالقوة التي قد تجعلنا مطمئين على المنتخب.
يجب أن تتم برمجة مباريات ودية مع أحد المنتخبات من جنوب الصحراء ثم منتخب من شمال أفريقيا، إضافة إلى ذلك هناك مباريات تصفيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية 2026، والتي سنخوض اغلبها بالمغرب، ستشكل أيضا إضافة قوية لوليد من أجل زيادة التجانس و تطبيق أفكاره.
المصدر / وكالات