رواتب اللاعبين الشهرية في النادي الإفريقي التونسي تثير ضجة

وبالمقابل، يواجه بعض اللاعبين الشباب تحديات مالية، إذ لا تتجاوز رواتبهم الشهرية الألف يورو.

ومن هؤلاء اللاعبين عزيز الغريسي وخالد المغزواي، وأمين العجيمي، ومكرم الصغير، يسعون لإثبات أنفسهم

على أرض الملعب واستغلال الفرص المتاحة لهم.

الإفريقي يسعى لتحقيق توازن مالي 

وتسعى إدارة النادي الإفريقي التونسي إلى تحقيق توازن مالي وتنظيم المصاريف، بعد أن عانت من تبذير

الأموال في فترات سابقة ، وإذ تم دفع رواتب ضخمة للاعبين لم يقدموا إضافات للفريق، ما جعل الوضع المالي

للنادي يحتاج إعادة نظر وتخطيط دقيق.

تحت إشراف المدرب الفرنسي دافيد بيتوني، الذي يسعى لإعادة الفريق إلى سكة النجاحات، حيث تشير

التوقعات للتغييرات المتلاحقة بإدارة الفريق والتخفيض من قيمة الرواتب،وقد يسهمان في بناء فريق قادر

على المنافسة بجميع البطولات.

ويرى متابعون أن التوازن بين رواتب اللاعبين والخطط المالية لنادٍ كالنادي الإفريقي خطوة ضرورية

لمستقبل الفريق ، ويساعده ذلك التوازن على التقدم واستعادة مكانة الفريق في كرة القدم التونسية

والأفريقية، مع الانضباط المالي وتعزيز العمل الجماعي ، يمكن للنادي الإفريقي أن يبني فريقا قويا يستعيد

أمجاده ويرضي جماهيره العريضة.