شرط مهم يضمن نجاح تجربة عموتة مع منتخب العراق

شكرًا لكم على متابعة شرط مهم يضمن نجاح تجربة عموتة مع منتخب العراق وللمزيد من التفاصيل
ازدادت حظوظ المغربي الحسين عموتة مدرب الجزيرة الإماراتي لقيادة المنتخب العراقي في ما تبقى من مباريات في تصفيات آسيا الحاسمة، المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبحسب المكتب الإعلامي للاتحاد العراقي لكرة القدم، فإن يوم 25 أبريل/ نيسان الحالي، سيكون موعدًا نهائيًّا لحسم تسمية المدرب الجديد للمنتخب العراقي، خلفًا للإسباني خيسوس كاساس، الذي تمت إقالته بسبب تراجع النتائج في تصفيات المونديال.
وأكد المدرب العراقي يونس القطان لـwinwin: “إن الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يكن جيدًا إطلاقًا في إدارته للمنتخب العراقي، رغم الدعم الكبير الذي حظي به من قبل رئيس الحكومة والجماهير ووسائل الإعلام، للأسف 110 مليارات دينار عراقي صرفت على الاتحاد من دون تحقيق أي شيء، العراق لم يحقق أي بطولة أو ميدالية، وها هو اليوم يقترب من توديع حلم التأهل للمونديال والسبب في كل ذلك هو فوضى الاتحاد العراقي”.
وأضاف: “المدرب الإسباني خيسوس كاساس لم يكن المدرب الفعلي للمنتخب العراقي، لأن خلف الكواليس كان رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال هو من يقود الفريق، ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة، ولا أستبعد حتى فرض بعض الأسماء على المدرب الإسباني، وأرى أن ضعف الأخير هو السبب في تدهور وضع الفريق العراقي وتراجعه من فريق مرشح للتأهل إلى فريق يعاني ومهدد باللجوء إلى الملحق الآسيوي”.
وأكمل: “ما يحدث حاليًّا للمدرب المحلي في العراق من إقصاء وتهميش، هو نتيجة قرارات رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال، والدليل أنه جلب مدربًا شابًّا لا يعرفه أحد لتدريب منتخب الناشئين، من دون الرجوع لأي لجنة فنية للتعرف على إمكاناته أو حتى التفكير بتسمية مدرب محلي لقيادة الفريق، للأسف أغلب المدربين المحليين لا تربطهم علاقات قوية مع المتنفذين في الاتحاد العراقي، لذلك لن يجدوا فرص العمل بسهولة”.