مشكلة ذهنية.. مبابي يكشف سر بدايته المتواضعة مع ريال مدريد
شكرًا لكم على متابعة مشكلة ذهنية.. مبابي يكشف سر بدايته المتواضعة مع ريال مدريد وللمزيد من التفاصيل
كشف النجم الفرنسي كيليان مبابي عن السر وراء بدايته المتواضعة مع نادي ريال مدريد الإسباني، مشيرًا إلى أن المشكلة كانت “ذهنية” أكثر من أي شيء آخر.
وأوضح المهاجم الواعد في تصريحات مثيرة للجدل، أن تأثير العقلية كان العامل الرئيسي الذي حال بينه وبين تقديم أفضل مستوياته فور انضمامه للفريق الملكي، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وأكد الدولي الفرنسي في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة ريال مدريد ضد سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا ونقلته صحيفة “آس” المدريدية، أنه يعيش حاليًا فترة مميزة على المستويين الشخصي والجماعي.
وقال: “أشعر بحالة جيدة للغاية. لقد قضيت شهرًا ونصف في أفضل حالاتي. أحاول مساعدة الفريق بكل الطرق الممكنة، ولدي ثقة تامة في نفسي، وفي زملائي، وفي جماهير النادي”.
وفي رسالة وجهها لمنتقديه، أضاف: “أنا هادئ تمامًا. عندما تكون لاعبًا مثلي، والتوقعات عالية للغاية، من الطبيعي أن يتحدث الناس عنك سلبًا إذا لم تؤدِّ جيدًا. بالنسبة لي، لا أعتبر ذلك أمرًا شخصيًا. عندما تلعب جيدًا، يتحدثون عنك جيدًا، وإلا ينتقدونك. هذه هي طبيعة كرة القدم”.
كيليان مبابي.. لحظة التحول بعد بيلباو ومستقبله في ريال مدريد
عن أسوأ لحظاته مع ريال مدريد، أشار الفرنسي إلى مباراة أتلتيك بيلباو، قائلًا: “أنا لاعب دائم السعي لتقديم المزيد للفريق. وعندما لا أحقق ذلك، يؤثر ذلك علي. بعد مباراة بيلباو، شعرت بأنني وصلت إلى القاع، وأنه لا يمكنني تقديم ما هو أسوأ. تلك اللحظة غيرت كل شيء بالنسبة لي. أدركت أن الوقت قد حان لتغيير عقليتي وإثبات جدارتي بارتداء قميص الملكي”.
أوضح مبابي أن التحسن في أدائه كان ناتجًا عن تغييرات في طريقة تفكيره، قائلًا: “الأمر كان متعلقًا بالعقلية أكثر من أي شيء آخر. كنت أفكر كثيرًا في كيفية التحرك، هل أذهب إلى المساحات، أم أتجه إلى منطقة فينيسيوس أو رودريغو؟ وعندما تفكر كثيرًا، تفقد تركيزك على لعبك الطبيعي. قلت لنفسي: الآن يجب أن أتغير. لم آت إلى ريال مدريد لألعب بشكل سيئ. في هذا النادي، يجب أن تقدم أفضل ما لديك دائمًا”.
فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق، أكد مبابي أنه يسعى للتحسن المستمر، موضحًا: “هدفي هو تقديم أفضل أداء في كل مباراة مع ريال مدريد. أشعر أنني قادر على تقديم المزيد، وأريد تحقيق ذلك. ليس لدي مشكلة مع الانتقادات أو الضغوط، لأنني من النوع الذي يحتاجها لتحقيق المزيد”.
ودعا النجم السابق لباريس سان جيرمان إلى الوحدة بين الفريق والجماهير، مشددًا: “نحتاج إلى دعم الجميع لكتابة صفحة جديدة في تاريخ ريال مدريد. الانتقادات جزء من اللعبة، لكن علينا أن نبقى متحدين لتحقيق أهدافنا”.
العلاقة مع المنتخب الفرنسي
وفي الختام تطرق مبابي أيضًا إلى وضعه مع المنتخب الفرنسي، مؤكدًا أن علاقته بمنتخب بلاده لم تتغير رغم الانتقادات التي تعرض لها مؤخرًا.
وقال: “في فرنسا، الأمور هكذا، ولا يمكنني تغيير ذلك. الانتقادات جزء من اللعبة، لكنني متحمس للعودة إلى المنتخب في مارس المقبل. حبي لفرنسا والمنتخب الوطني لم يتغير. الآن أركز فقط على ريال مدريد وأبذل قصارى جهدي لتقديم أفضل مستوياتي مع الفريق”.