تصريح مثير للجدل من كورتيس جونز يقلل فيه من شأن محمد صلاح

خرج لاعب وسط ليفربول كورتيس جونز بتصريحات مثيرة للجدل، أكد فيها أن لاعب تشيلسي السابق إدين هازارد أفضل من زميله في الفريق محمد صلاح.

وفي مقابلة مع برنامج “Between The Lines” الذي يقدمه ريو فرديناند، قال جونز: “أعلم أن هذا قد يبدو غريبًا بالنسبة لجماهير فريقنا، لأن المقارنة دائمًا موجودة، لكن هازارد هو الشخص الذي سأدفع مقابل مشاهدته!”.

وتابع: “أشعر أن هازارد هو الشخص المناسب، في كل مرة كنت أشاهده فيها كنت أقول يا إلهي هذه هي كرة القدم. من خلال ما شاهدته عندما كنتُ طفلاً صغيرًا، كنتُ أحب اللعبة وكنت أدرّسها وأردتُ أن أصبح لاعبًا”.

وأضاف: “أعتقد أن الأمر يتعلق بالأهداف والتمريرات الحاسمة، هذه هي الطريقة التي تسير بها اللعبة، وهذه هي الطريقة التي تتشكل بها، لهذا السبب أصبح هازارد الآن، لا أستطيع أن أقول إنه لا يحظى بالاحترام، لكنه لا يدخل في المقارنات كما ينبغي”.

وواصل: “لقد دار بيني وبين محمد صلاح وجميع اللاعبين حديث، هل هو أفضل من صلاح كلاعب كرة قدم؟ في رأيي، نعم”. واختتم جونز تصريحاته بالقول: “لكن من تفضّل أن يكون في الفريق؟ سأقول محمد صلاح.. لأنه هو من يسجّل الأهداف ويصنعها”.

وعقب انتشار مقابلة جونز على وسائل التواصل الاجتماعي، لجأ اللاعب إلى وسائل التواصل الاجتماعي للسيطرة على بعض الأضرار، حيث نشر صورة مع صلاح وعلق عليها بقوله: “الشخص الذي أُفضِّل أن يكون في فريقي”.

وتزامل صلاح وهازارد سابقًا في تشيلسي، وتربط بينهما علاقة صداقة معروفة، لكن مسيرة النجم البلجيكي انهارت بعد رحيله عن تشيلسي في عام 2019، وانضمامه إلى ريال مدريد.

وطوال فترة وجوده في إسبانيا، عانى هازارد من تراجع اللياقة البدنية والمستوى، قبل أن يختار في النهاية الاعتزال، وفي المقابل ما يزال صلاح في ذروة مستوياته، وتستمر التكهنات حول مستقبله مع ليفربول مع انتهاء عقده.

محمد صلاح يستهدف رقمًا جديدًا

ويستعد النجم الدولي المصري لمواجهة اليوم أمام ليل الفرنسي، على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

ويسعى صلاح للتسجيل والوصول لهدفه رقم 51 في أمجد المسابقات الأوروبية، علمًا أنه يعد أفضل هداف أفريقي في البطولة، متفوقًا على الإيفواري ديديه دروغبا صاحب الـ44 هدفًا، والكاميروني صامويل إيتو بـ30 هدفًا، والسنغالي ساديو ماني برصيد 27 هدفًا.