الناخب الوطني وليد الركراكي يقدم على تغييرات مهمة.. استبعاد لاعبين بارزين و يستدعي أسماء جديدة أبرزهم نجم ريال مدريد الإسباني
شكرًا لكم على متابعة الناخب الوطني وليد الركراكي يقدم على تغييرات مهمة.. استبعاد لاعبين بارزين و يستدعي أسماء جديدة أبرزهم نجم ريال مدريد الإسباني وللمزيد من التفاصيل
يختتم الناخب الوطني وليد الركراكي الأسبوع القادم جولته الأوروبية بعد انتهاء منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث سيعود إلى المغرب لمتابعة قرعة كأس إفريقيا للأمم المقرر إجراؤها يوم 27 يناير الجاري، حيث أن التزامات الركراكي دفعته إلى قطع جولته الأوروبية، وذلك لضمان حضوره في مسرح محمد السادس بالرباط لمتابعة أطوار القرعة بشكل مباشر.
ومن المنتظر أن يضم مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي بعض الوجوه الجديدة المحتمل انضمامها إلى صفوف المنتخب في المرحلة القادمة، حيث نقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية المحلية عن مصدر آخر من داخل الجهاز الفني، وأيضا لم يتم الكشف عن هويته، أنه فور عودة الركراكي من جولته الأوروبية، التي ستنتهي بحضور بعض مباريات الجولة الأخيرة لدوري أبطال أوروبا، بهدف الاطمئنان على مستوى نجوم المنتخب المشاركين في مباريات منتصف هذا الأسبوع، سيعقد اجتماعا مع مساعديه، لحسم قرار استدعاء ثلاثة مواهب لأول مرة إلى صفوف المنتخب، في مقدمتهم اكتشاف ليل الفرنسي أيوب بوعدي، وجوهرة كلوب بروج البلجيكي شمس الدين طالبي، وقناص نادي رينجرز الاسكتلندي حمزة إغمان، قبل الاستقرار على القائمة النهائية التي سيعول عليها المدرب أمام النيجر وتنزانيا في الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات الماما أفريكا المؤهلة للمونديال.
وأكد موقع وين وين القطري بأن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي قد وضع جوهرة ريال مدريد يوسف لخديم، المعروف إعلاميا وجماهيريا في إسبانيا باسم “يوسي”، على رأس قائمة المحترفين في القارة العجوز، الذين يخضعون في هذه الأثناء لمراقبة مساعدي المدرب رشيد بن محمود، وعبد العزيز بوحزمة، تمهيدا لاستدعائه مرة أخرى إلى صفوف المنتخب الأول.
وربط المصدر بين تجدد اهتمام الركراكي بالظهير الأيسر للنادي الملكي، وبين ما وُصف بـ “هاجس” الجهاز الفني من مركز المدافع الأيسر، الذي يتعامل معه المدرب على أنه “حقل تجارب”، وما زاد الطين بلة في الآونة الأخيرة، تراجع مستوى مدافع نادي الرجاء يوسف بلعمري، تزامنا مع غياب صاحب العرضيات المميزة يحيى عطية الله، بداعي الانتكاسة التي ألمت به أثناء مشاركته في مباراة فريقه الأهلي المصري أمام سموحة، التي انتهت بفوز العملاق الأحمر بثنائية نظيفة في بداية يناير الجاري، وعلى إثرها سيبقى خارج الخدمة لمدة لن تقل بأي حال من الأحوال عن ثمانية أسابيع.
وجاء في نفس التقرير، أن الفكرة بالنسبة للمدرب الوطني، هي منح فرصة جديدة للظهير المنتظر قريبا في الفريق الأول لحامل لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، وذلك بعد الاكتفاء باستدعائه في معسكر مارس الماضي، دون الاعتماد عليه في وديتي أنغولا وموريتانيا، بينما الآن ومع تزايد اهتمام مدرب الريال كارلو أنشيلوتي باليافع البالغ من العمر 19 عاما، فإن الركراكي سيحاول استغلال هذا الأمر، بإعادة اللاعب إلى دائرة اهتمامه، كواحد من الوجوه الصاعدة التي سيتم تحضيرها للمستقبل، وتحديدا لكأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.