لاعبون من الرجاء أثبتوا فشلهم وأظهروا عدم إستحقاقهم اللعب للخضرا

عجز عدة لاعبين تعاقد معهم الرجاء الرياضي،في إثبات أحقيتهم في حمل قميص تفاني في خدمته الرجال على مدى سنوات طويلة، حتى بات مسؤولو الفريق الأخضر الحاليين يفتحون  الباب لعناصر بإمكانيات محدودة لتمثيل واحد من أقطاب كرة القدم المغربية.

وقبل إقصاء الرجاء من دور مجموعات عصبة أبطال إفريقيا، كان من المعروف بأن  بعض اللاعبين الذين يحملون قميص” الخضرا الوطنية” التي أصبحت لقمة سهلة المنال في وجه المنافسين باتت تمثلها عناصر كانت تحلم قبل سنوات أن تتابع فقط مباريات الفريق من داخل الملعب بدل حمل ألوان الأخضر.

وفي مايلي نماذج للاعبين لايمكن أن تسأل أي رجاوي حقيقي دون أن يندب حظه بسبب تعاقد المسؤولين معهم، بعدما أدمنوا الفشل في عدة مباريات،وفي مقدمتهم اللاعب فيدريكو بيكور الذي ظهر  بشكل متواضع في خط وسط ميدان الرجاء الرياضي، فصاحب 28 سنة  المنحدر من غينيا الإستوائية لم ينجح في التألق مع الكتيبة الخضراء.

ورغم تحذيرات جماهير الرجاء  لإدارة الفريق الأخضر بعدم التعاقد مع بيكورو، لمعرفتهم السابقة به بحكم لعبه سابقا رفقة النادي الأفريقي التونسي،إلا أنهم عملوا على التعاقد مع اللاعب الذي ظهر فيما بعد أنه صفقة فاشلة بكل المقاييس.

ثاني عنصر راهن مسؤولو الرجاء الرياضي كثيرا علىه هو المهاجم الشاب عبد الرحمان سوسي صاحب 21 سنة من أجل اللمعان في خط هجوم الفريق الأخضر، غير أن اللاعب القادم من تجربة فاشلة خاضها بالبطولة القبرصي بقميص نادي أكريتاس لم يتأقلم مع الأجواء في بطولة المغرب ولم يقدم أي إضافة لفريق الرجاء الرياضي،بعدما ظهر أنه محدود من الناحية التقنية والبدنية.

أما ثالث عنصر فهو المدافع عبد الكريم باعدي ، فمنذ إنضمام اللاعب الذي سبق له التألق  مع حسنية أكادير ونهضة بركان، لصفوف الفريق الأخضر لم يتمكن من التألق وكان نقطة سوداء  في عش ” النسور” من خلال إصاباته المتكررة وعجزه عن  اللمعان مع كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الخضر خلال الموسم الرياضي الجاري.

هذا غيض من فيض، إذ أن الإمعان كثيرا في معظم لاعبي الرجاء يظهر جليا بأن معظمهم ليسوا بقيمة الفريق الأخضر الذي بات يفتح بابه لمن هب ودب كي يمثله للأسف.