بنعطية يواصل إثارة الجدل

تلقى المهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا والعميد السابق للمنتخب الوطني المغربي، البطاقة الحمراء الثانية هذا الموسم، خلال مباراة فريقه أمام نادي ليل، التي جرت مساء أمس الثلاثاء لحساب ثمن نهائي كأس فرنسا.

وأقصي أولمبيك مارسيليا من المنافسات بالضربات الترجيحية، عقب انتهاء المواجهة بالتعادل بهدف لمثله، علما أن ينعطية طُرد من المباراة مباشرة بعد تسجيل فريقه لهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وأدلى بنعطية بتصريحات نارية عقب نهاية المباراة، قال فيها: “سجلنا هدف التعادل، توجهت صوب الحكم الرابع وأخبرته بعدم إعلان حكم الساحة عن ضربة جزاء واضحة لصالحنا، ثم أبعدت مدربنا الذي كاد أن يدخل في مشاداة مع أوليفيي لوتونغ، ثم تفاجأت من الحكم كليمون توربان يتوجه نحوي من مسافة 50 متر ليشهر في وجهي الورقة الحمراء”.

وأضاف بنعطية: “الحكم الرابع يقول إني هددت بإشهار أصبعي في وجهه، رجاء اعثروا لي على أي صور تثبت تهديداتي، لا أقهم لماذا أنا الوحيد الذي ليس من حقه أن يتكلم، هناك 25 شخصا حولي يعبرون ويتكلمون، وعندما أفعل نفس الشيء أجد نفسي مطرودا من المباراة”.

وتعرض بنعطية خلال شهر شتنبر الماضي إلى موقف مماثل، عندما احتج بشدة على حكم مباراة أولمبيك مارسيليا وأولمبيك ليون في منافسات الدوري الفرنسي، حيث تم استدعاؤه من قبل اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الفرنسية لكرة القدم.

واتهم بنعطية وقتها، الحكم بالتحيز لأولمبيك ليون، وقال في تصريحات بين شوطي المباراة: “عندما نعلم أن بينوا باستيان هو من يقود مبارياتنا لا نشعر بالارتياح، تذكروا ماذا فعل في مباراة مارسيليا وليون الموسم الماضي وفي مباراة نيس هذا الموسم، وحتى في مباراتنا اليوم، من الطبيعي أن نتخوف عندما يتم تعيينه لمبارياتنا”.

وأضاف ينعطية في تصريحه السابق: “منح ضربة لجزاء لأولمبيك ليون رغم أن المهاجم لاكازيت ارتكب خطأ في البداية، دون الحديث عن خطئي بيلاردي، ثم بعد ذلك يشهر بطاقة حمراء في وجه لاعبنا، وفي الأسبوع الماضي طُرد كورنيلوس ضد نيس.. فلتحترمونا بعض الشيء ! ”