الصحافة الإسبانية تهاجم كارلو أنشيلوتي لهذا السبب

حقق نادي ريال مدريد بقيادة مدربه كارلو أنشيلوتي، فوز صعب على نظيره فالنسيا في ملعب الميستايا، وشهدت المباراة إهدار بيلينجهام لركلة جزاء، وهو ما يتكرر مؤخراً مع النادي الملكي.

ونشرت صحيفة “AS” الإسبانية تقريراً تحمل فيه المدرب كارلو أنشيلوتي مسؤولية هذا الفشل وجاء التقرير كالتالي، ريال مدريد فشل في تسجيل ثلاث ركلات جزاء من الركلات الأربعة الأخيرة ، أنشيلوتي بدأ غاضباً ولكن مع بعض التحفظ في المؤتمر وقال أنه سيكون مسؤولاً عن هذا الأمر وسوف يختار مسدداً لهذه الركلات بشكل دائم.

وهنا يظهر أمامنا مرشحين إما فينيسيوس الذي لم يفشل هذا الموسم في أي ركلة أو مبابي الذي فشل في ركلتين متتاليتين منذُ قدومه، لقد بدأ الفريق الموسم بشكل جيد ، وسجل ستة ضربات جزاء متتالية ، ولكن في الأسابيع الأخيرة تغير كل شيء.

كارلو أنشيلوتي يُدرك أنه يجب عليه تغيير الوضع واختيار منفذ ضربات الجزاء الذي يتحمل المسؤولية بشكل منتظم ، سواء سجل أو أهدر ، لوضع حد لهذا الشعور بالتوقف الدائم الموجود عندما يشير الحكم إلى ضربة جزاء.

سدد جود بيلينجهام خمس ضربات جزاء في مسيرته ، وسجل أربعة وأهدر واحدة وهي التي كانت في الميستايا ، كما تبلغ نسبته 80%.

ثم هناك مبابي ، الأكثر خبرة بين الثلاثة ، حتى الآن : لقد سدد 57 ضربة جزاء ، وسجل 45 منها ، أي 79% ، وهي نسبة مماثلة تقريبًا لنسبة زملائه في الفريق ، ضربات الجزاء الي نفذها مبابي ضد ليفربول وأتلتيك بيلباو جعلت الناس يعتقدون أنه ليس منفذًا جيدًا.

الآن ، حان الوقت لمعرفة من صاحب السيرة الذاتية الأفضل ليكون منفذ ضربات الجزاء في ريال مدريد ، كان فينيسيوس ومبابي أول من اختارهم كارلو أنشيلوتي ، وبالتالي ، كل شيء يشير إلى أن المنفذ يجب أن يأتي من هذين الثنائي.

البرازيلي هو اللاعب الوحيد الذي لم يفشل هذا الموسم (لقد سدد ثلاثة ضربات جزاء ، سجلها جميعًا) وأرقامه هي أرقام متخصصة : ثمانية ضربات جزاء مُسجلة واثنتين ضائعتين ، وتُقدر نسبتها بـ 80% ، علاوة على ذلك ، فهو يتمتع بسجل كامل على مستوى الأندية : سبعة ضربات جزاء مُسجلة من أصل سبعة ، لكن تجربته في الوقت الحالي قصيرة جدًا بحيث لا يمكن استخلاص استنتاجات نهائية.