ليفربول ضد مانشستر يونايتد.. حقائق عن قمة الدوري الإنجليزي

تستعد جماهير كرة القدم لمتابعة واحدة من أبرز مواجهات الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ”، حيث تجمع القمة المنتظرة بين ليفربول ضد مانشستر يونايتد. هذه المباراة ليست مجرد لقاء كروي عادي، بل هي صراع بين تاريخين مليئين بالإنجازات والحكايات.

يدخل الفريقان المباراة في ظروف متباينة، حيث يحتل “الريدز” بقيادة النجم المصري محمد صلاح الصدارة بثبات، بينما يعاني “الشياطين الحمر” من سلسلة نتائج مخيبة هذا الموسم، بالرغم من تغيير المدرب والاستنجاد بالبرتغالي روبن أموريم.

ليفربول.. زعامة هجومية مؤكدة

يدخل رفاق محمد صلاح المباراة وهم متصدرون الدوري الإنجليزي بفارق مريح يصل إلى 6 نقاط عن أرسنال، بالإضافة إلى مباراة مؤجلة، ويبتعدون عن مانشستر يونايتد بفارق 23 نقطة.

الفريق بقيادة المدرب أرني سلوت يعيش أفضل فتراته، حيث حقق 3 انتصارات متتالية في الدوري مسجلًا 14 هدفًا، بمتوسط يفوق 4 أهداف في المباراة.

ويعد الثلاثي الهجومي محمد صلاح، لويس دياز، وكودي جاكبو من أبرز عوامل القوة الهجومية للفريق، حيث يتألق صلاح بشكل استثنائي هذا الموسم، مساهمًا في 30 هدفًا، قبل مباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد.

مانشستر يونايتد.. معاناة دفاعية كبيرة

على الجانب الآخر، يعاني “الشياطين الحمر” هذا الموسم، حيث يحتل المركز الرابع عشر في الدوري بعد خسارته الأخيرة أمام نيوكاسل 2-0.

الفريق عانى من أسوأ فترة له في ديسمبر، بخسارة 6 مباريات في جميع المسابقات واستقبال 18 هدفًا، وهو ما يعكس هشاشة دفاعية واضحة.

المدرب روبن أموريم حذر لاعبيه من أن استمرار هذا الأداء قد يهدد الفريق بالهبوط، خاصة أن 4 فرق احتلت المركز الرابع عشر في بداية العام قد هبطت تاريخيًا.

ليفربول ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي.. حقائق وأرقام مثيرة

مواجهة ليفربول ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي تحمل دائمًا طابعًا خاصًا، سواء على المستوى الفني أو الجماهيري. هذه المرة هي الأولى التي يتواجه فيها الفريقان في مباراتهما الأولى في العام الجديد منذ 1989، عندما انتصر “الشياطين الحمر” بنتيجة 3-1 في أولد ترافورد.

لكن على ملعب آنفيلد، يبدو التفوق واضحًا لصالح ليفربول، حيث لم يحقق مانشستر يونايتد أي انتصار في آخر ثماني زيارات له إلى هذا الملعب بالدوري الإنجليزي الممتاز. الأسوأ من ذلك أن الفريق سجل هدفًا واحدًا فقط في تلك المباريات الثماني، وفشل تمامًا في التسجيل في آخر خمس مواجهات.

على الجانب الآخر، لم يخسر ليفربول، سوى مباراة واحدة من آخر 13 مواجهة في الدوري الممتاز ضد مانشستر يونايتد، مما يعكس سيطرة واضحة للريدز في السنوات الأخيرة. الانتصار الكبير الذي حققه “الليفر” بنتيجة 3-0 في مباراة الذهاب هذا الموسم على ملعب أولد ترافورد يعزز من ثقة الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى.

إذا فاز ليفربول في هذه المباراة، فسيصبح أرني سلوت ثاني مدرب في تاريخ “الريدز” يحقق الفوز على “الشياطين الحمر” في مباراتي الذهاب والإياب بالدوري في موسمه الأول، بعد جورج كاي في موسم 1936-1937.

مباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، هي صراع بين تاريخين وواقعين مختلفين. “الريدز” يسعى لتعزيز صدارته والاستمرار في سلسلة انتصاراته، بينما يحاول “الشياطين الحمر” استعادة كبريائهم والخروج من أزمتهم. من سينجح في تحقيق هدفه؟ الإجابة ستظهر على أرضية ملعب آنفيلد في أمسية الأحد.