اتحاد الكرة المصري يثير الجدل بتحديد مواعيد مباريات كأس مصر مرة أخري

شهدت الساعات الأخيرة جدلًا واسعًا في أوساط كرة القدم المصرية عقب إعلان لجنة المسابقات التابعة لاتحاد الكرة عن مواعيد مباريات دور الـ32 من بطولة كأس مصر خاصة لقاء بيراميدز والمنصورة. 

القرار أثار تساؤلات عديدة حول ضغط جدول المباريات للأندية المشاركة في البطولات الإفريقية، مما يُعرضها للإرهاق ويُهدد فرصها في المنافسات القارية.

وفقًا للمواعيد المعلنة سابقًا، كان من المقرر أن يلتقي فريق بيراميدز مع المنصورة يوم 8 يناير، بينما لديه مباراة مهمة في دوري أبطال إفريقيا خارج أرضه يوم 11 يناير. 

الأمر نفسه ينطبق على المصري البورسعيدي، الذي سيواجه وادي دجلة يوم 8 يناير، قبل أن يلعب مباراة في الكونفدرالية الإفريقية يوم 12 يناير. 

أما الزمالك، فسيواجه أبو قير للأسمدة يوم 9 يناير في كأس مصر، قبل لقاء بلاك بولز يوم 12 يناير في دوري أبطال إفريقيا، وهي المباراة التي تم نقلها إلى القاهرة بدلاً من إقامتها خارج البلاد.

الجديد في الأمر، أن اتحاد الكرة قرر تأجيل مباراتي بيراميدز والمصري الإفريقيتين إلى يوم 4 فبراير، بينما سيخوض الزمالك مواجهته الإفريقية في موعدها الطبيعي بعد أقل من 48 ساعة من لقاء كأس مصر.

 هذا القرار أثار تساؤلات حول أسباب التأجيل للبعض دون الآخر، رغم علم الاتحاد مسبقًا بالمواعيد الإفريقية للأندية عند إعلان جدول الكأس.

الأسئلة المطروحة الآن: لماذا يتم تحديد مواعيد مضغوطة للأندية المشاركة قارياً إذا كانت هناك إمكانية لتأجيلها؟ ولماذا يتم تأجيل مباريات البعض دون الآخر؟ يبدو أن اتحاد الكرة بحاجة إلى مراجعة قراراته لضمان العدالة بين الأندية وتجنب الضغط الكبير الذي قد يؤثر على أدائها المحلي والقاري. 

مع توافر فرصة لإقامة المباريات بعد انتهاء دور المجموعات في يناير، كان يمكن أن تُجنب الأندية هذا الضغط الزائد.