إطلاق “برنامج الجيل السعودي القادم” لدعم المواهب السعودية في رياضة المحركات

شكرًا لكم على متابعة إطلاق “برنامج الجيل السعودي القادم” لدعم المواهب السعودية في رياضة المحركات وللمزيد من التفاصيل

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عن إطلاق “برنامج الجيل السعودي القادم”، لدعم وتطوير المواهب السعودية في رياضة المحركات، والذي يأتي ضمن الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد، وشركة رياضة المحركات السعودية، وبإشراف وزارة الرياضة، من أجل دعم الشباب السعودي، وإتاحة الفرصة لأبطال المستقبل من أبناء وبنات الوطن لخوض عالم الراليات، ودمجهم في عالم رياضة المحركات.
وتم اختيار خمسة سائقين ضمن هذه المبادرة وهم: فهد المرمش، والملاح حسام الزهراني، وحمزة باخشب، والملاح فهد العمر، وعبدالله الشقاوي، والملاح رائد العساف، ومريهان الباز، والملاح وليد الشقاوي، وفاطمة باناز، وسيشارك السائقون لأول مرة في رالي كار السعودية 2025، الرالي الأعرق والأكثر شهرة وتحديًا في عالم رياضة المحركات، والذي تحتضنه المملكة العربية السعودية للعام السادس على التوالي، وجاء اختيار هؤلاء المتسابقين الخمسة خلال منافسات رالي القصيم، إحدى جولات بطولة السعودية للراليات، وسيخضع السائقون لتدريبات مكثفة في مدينة بيشة، من 31 ديسمبر وحتى 5 يناير 2025 تحت إشراف السائق السابق إيدو موسي، تتضمن حصصًا تدريبية نظرية وعملية، واختبارات ميدانية شاملة، على متن مركبة ياماها فئة SSV، بما في ذلك، خوض المرحلة الاستعراضية، واجتياز مرحلتين بأسلوب الراليات الصحراوية.
وسيستفيد المشاركون في البرنامج من الخبرات الواسعة لخبراء الرالي السعوديين، وسفراء البرنامج، يزيد الراجحي، وياسر سعيدان، ومشعل الغنيم، والذين سيسهمون في تهيئتهم للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، وسيحصل الفريق الفائز على فرصة المشاركة في رالي داكار 2026.
ويأتي اطلاق “برنامج الجيل السعودي القادم” في إطار الجهود البارزة التي يبذلها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وبإشراف وزارة الرياضة، بهدف تطوير تجربة فريدة من نوعها للجيل الجديد من السائقين السعوديين، وتنمية مهاراتهم، وتطوير قدراتهم، لإعداد جيل جديد ومتميّز من المواهب السعودية في عالم الراليات.
ومع ترقب العالم لانطلاق رالي داكار السعودية 2025 في 3 يناير 2025، سيبدأ الرالي في مدينة بيشة، المعروفة بتراثها العريق وجبالها الشاهقة ووديانها الهادئة، وعلى مدى 14 يومًا، سيقطع المشاركون مسافة تقارب 7759 كيلومتر، منها 5115 كيلومتر من المراحل الخاصة المحددة بالزمن، عبر تضاريس متنوعة تُبرز جمال الطبيعة الخلابة والتاريخ الغني للمملكة. ينتهي الرالي في شُبيطة، في عمق الربع الخالي، الذي يُعد أكبر صحراء رملية متصلة في العالم.
وسيشارك في منافسات رالي داكار هذا العام 12 سائقًا سعوديًا، وهم: يزيد الراجحي، وياسر بن سعيدان، ودانيا عقيل، وصالح السيف، وحمد الحربي، وإبراهيم المهنا، وطارق الرماح، وبدر البراك، وفي فئة الدراجات النارية، مشعل الغنيم، وعبدالحليم المغيرة، وأحمد الجابر، وبدر الحمدان..
الجدير بالذكر فإن رالي داكار يعد واحدًا من أهم فعاليات رياضة المحركات في العالم، فعلى مدار أكثر من 4 عقود، أضفى رالي داكار إثارة كبيرة للمشاركين والجمهور على حد سواء، وشق طريقه عبر مسارات تحبس الأنفاس في قارات، أوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، حتى ظهر السباق للمرة الأولى على الإطلاق في قارة آسيا في عام 2020 عندما استضافت المملكة العربية السعودية هذا الرالي في حدث تاريخي رسخ مكانة المملكة كموطن لرياضة المحركات العالمية.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى