ما هي تبعات السقوط المشين للوداد بعقر الدار؟
شكرًا لكم على متابعة ما هي تبعات السقوط المشين للوداد بعقر الدار؟ وللمزيد من التفاصيل
كنا سنعلل أي نتيجة غير فوز الوداد الرياضي على ضيفه المغرب الفاسي في الأولى إياب، بأن الفريق تلقى ضربة موجعة، وهو يجبر على اللعب منقوصا من لاعب واحد منذ الدقيقة 11 التي عرفت طرد لاعبه اسماعيل بنقطيب, لكن أن يكون السقوط بملعب العربي الزاولي برباعية لهدف، فهذا ما يجعل أسئلة الغضب تنتفض من رمادها مجددا.
الخسارة أمام المغرب الفاسي هي الثانية للوداد بملعب العربي الزاولي، بعد الأولى أمام نهضة بركان، لكن هذه هي الأثقل في الهزائم الأربع التي تلقاها الوداد إلى حدود الدورة 16 من البطولة الإحترافية.
وأكمل الوداد المباراة الثالثة على التوالي من دون تحقيق أي فوز، وهو ما ينشر مجددا العديد من الغيوم في سماء الوداد، بل ويجدد سؤال المستقبل، إلى متى سيصبر جمهور الوداد على ترنح فريقه؟ هل هناك جدوى من الإبقاء على موكوينا مدربا؟ وإن كان لابد من الإبقاء على الجنوب إفريقي ربانا تقنيا، كيف سيكون موقف الوداد من الميركاطو الشتوي؟ وهل سيكون مقبولا أن يكثر الوداد من الإنتدابات وهو الذي جلب لصفوفه مع بداية الموسم قرابة 25 لاعبا؟
مؤكد أن الخسارة المؤلمة، ستستدعى حالة جديدة من التعبئة لإيجاد مخارج الطوارئ بأسرع وقت ممكن.
المصدر / وكالات