الهدف الأولمبي.. هل يُمهد لهبوط مانشستر يونايتد؟

شكرًا لكم على متابعة الهدف الأولمبي.. هل يُمهد لهبوط مانشستر يونايتد؟ وللمزيد من التفاصيل

تلقى مانشستر يونايتد الهزيمة الثالثة على التوالي في جميع المسابقات، بعدما اجتمع تهور برونو فرنانديز وسلبية أندريه أونانا معًا، ليؤديا إلى السقوط أمام وولفرهامبتون على ملعب الأخير بهدفين دون رد.

وطُرد قائد مانشستر يونايتد برونو فرنانديز للمرة الثالثة هذا الموسم، ليخسر فريق روبن أموريم للمرة الرابعة في خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يجعل الفريق يعيش وضعية خطيرة.

وأصبح المدرب البرتغالي روبن أموريم أول مدرب لمانشستر يونايتد يخسر ما يصل إلى خمس مباريات من أول 10 مباريات له في قيادة النادي في جميع المسابقات منذ والتر كريكمر في يناير 1932 (6/10).

وبخسارته في 5 مباريات، يكون أموريم قد تعرض لهزائم وهو مدرب لمانشستر يونايتد هذا الموسم أكثر من الهولندي إريك تين هاغ قبل إقالته، وهو ما يوضح أن المشكلة أكبر من المدرب.

ويتأخر فريق “الشياطين الحمر” بسبع نقاط عن نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الخامس، والذي سيزور أولد ترافورد يوم الإثنين، حيث يحتل الفريق المركز 14 برصيد 22 نقطة، وقد يتراجع أكثر في المراحل القادمة.

الهدف الأولمبي ورحلة قاسية بانتظار اليونايتد

في الدقيقة 58 مرت ركلة ركنية ماتيوس كونيا فوق أندريه أونانا مباشرة واستقرت في الزاوية البعيدة، لتكون المرة الثانية التي يستقبل فيها الفريق الأحمر هدفًا “أولمبيًا” في أسبوع.

معنى “الهدف الأولمبي” هو الهدف الذي يأتي من ركلة ركنية مباشرة للمرمى، كما يظهر في الصورة أدناه.

كان أونانا يتعرض لضغوط من لاعبي وولفرهامبتون خلال الكرة وتم حجزه بطريقة ذكية من لاعبي “الذئاب”، ولم يُقدم له زملاؤه الكثير من الحماية، وبالتالي كان فشلًا جماعيًا وفرديًا، وأكد ضعف اليونايتد في الكرات الثابتة.

لم يستقبل أي فريق أهدافًا من ركلات ركنية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم أكثر من مانشستر يونايتد (9 – على قدم المساواة مع وولفرهامبتون).

اليونايتد بات مستباحًا لكل الفرق حتى الصغيرة، بفشل في الدفاع حتى في الكرات الثابتة، والموسم ينذر بشيء كارثي، فالمعاناة تزداد والمشاكل تتضاعف، ما يهدد الفريق بالانزلاق إلى مناطق الخطر في جدول الترتيب.

يفتقر الهجوم إلى التوازن والانسيابية، وقد فشل مانشستر يونايتد في التسجيل في 7 من مبارياته الـ18، فقط ساوثهامبتون (9) وإيفرتون (9) فشلوا في التسجيل أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

لا قائد في مانشستر يونايتد

المفترض أن يتمتع القائد بمسؤولية تجاه الفريق، لكن هذا ليس الحال لدى برونو فرنانديز الذي أصبح يورط فريقه أكثر مما يساعده بالطرد، وجعل فريقه يُعاني من نقص عددي.

لم يتلقَّ اللاعب البرتغالي سوى طردين في مسيرته قبل بداية هذا الموسم، وكلاهما خلال فترة وجوده في سبورتينغ لشبونة، لكنه في 27 مباراة فقط هذا الموسم تعرض للطرد 3 مرات.

أصبح قائد يونايتد أول لاعب في النادي يُطرد ثلاث مرات في موسم واحد منذ نيمانيا فيديتش في موسم 2008-2009، لكن على الأقل فيديتش تعرض للطرد الثالث في مارس وليس في ديسمبر.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى