ريال مدريد يستعيد توازنه في الليغا برباعية في إشبيلية

شكرًا لكم على متابعة ريال مدريد يستعيد توازنه في الليغا برباعية في إشبيلية وللمزيد من التفاصيل

حقق فريق ريال مدريد انتصارًا مستحقًا على ضيفه إشبيلية بنتيجة (4-2) في مباراة رائعة برسم الجولة الثامنة عشرة من مسابقة الدوري الإسباني “لا ليغا” لموسم 2024-25.

وشهدت المباراة تألقًا كبيرًا من نجوم الفريق الملكي الذين قدموا أداءً مميزًا على مدار اللقاء، على غرار كيليان مبابي، الذي سجّل هدفًا وصنع آخر، وفيديريكو فالفيردي، ليعود المرينغي إلى سكة الانتصارات عقب التعادل في الجولة الماضية أمام رايو فايكانو (3-3).

ريال مدريد يستعيد توازنه ويضرب برباعية في الليغا

وبدأ الريال المباراة بقوة، حيث كان كيليان مبابي في الموعد مبكرًا عندما سجل هدفًا رائعًا في الدقيقة (10)، بعدما حصل على الكرة من البرازيلي رودريغو غوس، وأرسل من خارج منطقة الجزاء على بُعد أكثر من 30 ياردة تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد سكنت شباك الحارس ألفارو فرنانديز.

في الدقيقة (20)، تمكن فيدريكو فالفيردي من إضافة الهدف الثاني لريال مدريد بتسديدة قوية من مسافة بعيدة، لم يستطع حارس إشبيلية التصدي لها.

وبعدها بدقائق، في الدقيقة (34)، أضاف رودريغو الهدف الثالث بعد تمريرة عرضية من لوكاس فاسكيز، ليضع الفريق الملكي في موقف مريح.

إشبيلية لم يستسلم، وفي الدقيقة 35، استطاع إيزاك روميرو تقليص الفارق بتسجيله هدفًا بالرأس بعد تمريرة متقنة من خوانلو سانشيز، لكن الريال رد سريعًا في الدقيقة (53)، عندما سجل إبراهيم دياز الهدف الرابع بعد تمريرة رائعة من مبابي، ليحسم المباراة لصالحه.

على الرغم من التفوق الواضح لريال مدريد، إلا أن إشبيلية رفض الاستسلام وسجل هدفًا في الدقيقة (86)، وجاء الهدف بتسديدة رائعة من دودي لوكباكيو بعد تمريرة مميزة من بيكيه، حيث نجح في التفوق على الحارس كورتوا وسدد كرة قوية في الزاوية السفلى للمرمى. هذا الهدف قلص الفارق إلى 4-2، مما أعاد الحياة للمباراة في الدقائق الأخيرة. ومع ذلك، لم يؤثر هذا الهدف على مجريات المباراة، حيث استمر ريال مدريد في السيطرة على اللعب حتى صافرة النهاية.

الفوز منح ريال مدريد ثلاث نقاط هامة في سباق الدوري، ليعود إلى وصافة الليغا من جديد برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن المتصدر أتلتيكو مدريد، وبفارق نقطتين عن برشلونة (38 نقطة)، فيما توقف رصيد إشبيلية عند 22 نقطة في المركز الثاني عشر.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى