الحسين إربد يحصد فوزًا صعبًا ويحقق المطلوب في الدوري الأردني – الهداف

حقق فريق الحسين إربد فوزاً صعباً على مضيفه مغير السرحان بنتيجة 2-1 في لقاء مؤجل من الجولة الرابعة لبطولة الدوري الأردني للمحترفين، جمعهما مساء اليوم الخميس على ستاد الأمير محمد بالزرقاء.

وكفل الفوز للحسين اربد “حامل اللقب”، المحافظة على صدارة الترتيب بفارق 5 نقاط عن مطارده الوحدات حيث رفع رصيده إلى 28 نقطة، فيما بقي مغير السرحان عاشراً برصيد 9 نقاط.

 العطار وصيصا ينجزان المهمة

فرض الحسين نفوذه منذ البداية على منطقة العمليات بفضل التحركات المميزة للاعبيه محمد الداوود ويوسف أبو جلبوش وعبد الجليل اجاجون ومجدي العطار ومحمود مرضي، حيث اخترقوا منطقة جزاء مغير السرحان أكثر من مرة.

وتعامل مغير السرحان مع قوة الحسين إربد بواقعية حيث احتشد في مناطقه الدفاعية وتراجع قصي طنوس وأحمد بشير للمساندة في الخلف لإغلاق المساحات على حداد ومرضي من أطراف الملعب.

وأهدر عبدالله العطار فرصة هدف محقق، لكن زميله مجد العطار سرعان ما عوّض ذلك عندما تسلم كرة منه وسددها على الطريقة الأوروبية خادعت حارس المرمى محمد الحايك وسكنت شباكه في الدقيقة 31.

وكاد مغير السرحان أن يرد الصاع بصاعين، حيث لاحت له فرصة خطرة عن طريق معتز عبيدات الذي سدد بقوة لكن أبو ليلى كان له بالمرصاد، وكاد الأخير أن يقع بالمحظور عندما أخطأ بتشتيت الكرة لتضرب بالمهاجم أحمد الحراحشة وتدخل المدافع عبدالله نصيب في تشتتيها قبل أن تجتاز خط المرمى.

ومع تقدم لاعبي مغير السرحان، استثمر الحسين إربد هجمة منسقة وصلت فيها الكرة لمرضي وحولها داخل منطقة الجزاء، ليصوبها يوسف أبو جلبوش مباشرة قوية سكنت الزاوية اليمنى للحايك بالدقيقة 45، وهو الهدف الذي اعترض عليه لاعبو مغير السرحان لاعتقادهم أن هناك مخالفة قبل الهدف على محمد الداوود ضد زيد أبو الريش.

الحسين إربد يحافظ على أفضليته

حافظ فريق الحسين على أفضليته الهجومية، وكان قريباً من تسجيل الهدف الثالث بعد كرة تهادت أمام احسان حداد على مشارف منطقة الجزاء سددها بتسرع بعيداً عن المرمى.

وظهرت الأنانية على ألعاب فريق الحسين بعد الشعور بحسم النتيجة، وقام محمود مرضي بالتلاعب بدفاع مغير السرحان وبدلاً من التمرير سدد بلا تركيز بعيداً عن المرمى.

وفي الدقيقة 76 تمكن مغير السرحان من تسجيل هدفه الأول عبر ضربة ركنية ليدكها قصي طنوش برأسه من فوق أبو ليلى. ولاحت لفريق مغير السرحان أكثر من فرصة لتعديل النتيجة لكن عدم وجود مهاجم يمتلك السرعة والحس التهديفي العالي حال دون ذلك.

وشهدت الدقائق الأخيرة أكثر من فرصة للحسين، كان أبرزها تسديدة البديل عودة الفاخوري التي ارتطمت بالعارضة، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية.