هل إبراهيم دياز لاعب مؤثر في ريال مدريد؟ – الهداف

إبراهيم دياز بين الماضي والحاضر

قبل الحديث عن تأثيره هذا الموسم، نتطرق للعوامل التي ساهمت في تراجع مستواه بعد موسمه الاستثنائي ومساهماته الجمة، رغم أنه شارك في أكثر من ثلثي مبارياته كبديل.

وكان بقاؤه في الظل في بعد وصول كيليان مبابي ووجود فينيسيوس ورودريجو على الجناحين، بالإضافة للإصابة التي واجهها بداية الموسم، ومستوى الفريق عموما، من أبرز الأسباب التي جعلت ظهوره باهتا.

وبعد عودته من الإصابة، لعب دياز دور الجوكر في مراكز مختلفة، فعوّض بيلينجهام وفينيسيوس وروردريجو ثم مبابي، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرته على فرض رسميته واستغلال الفرص.

تأثير إبراهيم دياز مع ريال مدريد بلغة الأرقام

في الموسم الماضي وعلى الرغم من لازمته لدكة البدلاء، كان دياز قطعة “الغيار” التي لا غنى عنها عندما تنسدّ السبل وتنعدم الحلول، إذ كان تأثيره فعليا داخل المستطيل الأخضر مهما قلت دقائق مشاركته.

وسجل 12 هدفا وصنع 9 تمريرات حاسمة في 44 مباراة بين الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، وأنهى الموسم خامس هدافي الفريق خلف جود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور ورودريغو وخوسيلو، الذين كانوا يلعبون أساسيين.

ويدرك دياز جيدا أنه من الصعب العثور على موطئ قدم بالتشكيل الأساسي للريال المدجج بالنجوم، خاصة ضمن خطط كارلو أنشيلوتي الذي يؤمن بلاعبين محددين وإن اضطر لتغيير مراكزهم فقط بمجرد جاهزيتهم البدنية.

وتعكس أرقام إبراهيم الذي سجل هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة في 15 مباراة، صعوبة إحداث الفارق في منظومة “البلانكوس” الذي لم يجد بعد بوصلة الصحوة محليا وقاريا.

هل إبراهيم دياز لاعب مؤثر في ريال مدريد؟

وبالعودة إلى السؤال الذي عنونا به هذا المقال، يمكننا أن نستقرأ سواء بالبناء على لغة الأرقام أو المستوى الفني للاعب، بأن الفرق كبير بين مستولاا الموسم الماضي وبدايته بالموسم الجاري.

ولكن إذا حاولنا بلورت السؤال بنوع من الشمولية، هل هناك لاعب مؤثر في ريال مدريد عموما هذا الموسم، بالتأكيد لا، حتى نجوم الفريق نفسهم يترنح مستواهم صعودًا وهبوطًا بين الحين والآخر.

كمتابع لكرة القدم، هل ترى أن دياز لاعب مؤثر في ريال مدريد هذا الموسم؟ وما هي الوجهة المناسبة إذا قرر تغيير القميص في يناير؟

إحصائيات نجوم المغرب