مونديال 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال و2034 في السعودية – الهداف
شكرًا لكم على متابعة مونديال 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال و2034 في السعودية وللمزيد من التفاصيل
منح الكونغرس التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حق تنظيم منافسات مونديال 2030 لدول المغرب وإسبانيا والبرتغال، مع حصول المملكة العربية السعودية على حق تنظيم نهائيات مونديال 2034 بصورة رسمية.
وأقر الكونغرس التابع للفيفا، حق تنظيم المونديال لدول المغرب وإسبانيا والبرتغال في نسخة 2030، وسط حصول السعودية على حق تنظيم مونديال 2034. بعد 10 أعوام كاملة من الآن.
وستكون المغرب والسعودية ثاني وثالث الدول العربية التي تستضيف كأس العالم بصورة رسمية، بعد قيام قطر باحتضان منافسات مونديال 2022، في نسخة وصفها الكثيرون بالأفضل على مر التاريخ على الاطلاق. بانتظار ما ستقدمه المغرب في مونديال 2030 والسعودية في 2034.
انفانتينو: كرة القدم توحد الشعوب
في كلمة رسمية، قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”: “كرة القدم توحد الشعوب والقارات، كما لا يفعل شيء آخر، لذلك نعمل على تحديد من سيحتضن منافسات مونديال 2030 ومونديال 2034”.
وتابع: “كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم، لكنها أكثر بكثير من كونها رياضة، هي ظاهرة اجتماعية فريدة من نوعها، قادرة على تقريب المسافات بين الدول والأشخاص بطريقة سليمة تحتوي على الاحترام المتبادل، هذه هي وحدتنا وهذه هي كرة القدم”.
وأضاف: “اليوم نقرر من يستضيف كأس العالم في نسختها للعام 2030، ثم النسخة التي تليها عام 2034”. وأكمل: “لقد زاد مشجعو كرة القدم حول العالم بفضل النجاحات المتحققة في البطولات العالمية الأخيرة”.
واختتم كلماته بالقول: “كنا في قطر قبل عامين، أكثر من 3 ملايين مشجع في الاستادات، و5 ملايين مشاهد حول العالم، لقد كانت قصة نجاح لا توصف”.
التاريخ ينتظر السعودية في مونديال 2034
مع حضور 211 عضوًا واتحادًا في الاجتماع الاستثنائي للكونغرس، بات حق التصويت متاحًا مما منح المغرب واسبانيا والبرتغال حق تنظيم مونديال 2030، مقابل حصول المملكة العربية السعودية على حق تنظيم مونديال 2034.
وقدمت المملكة العربية السعودية عرضًا تقديميًا مثيرًا لملف استضافة مونديال 2034. تقدمه طفلين سعوديين أكدا أن السعودية تعلم أطفالها عدة لغات، أبرزها لغة الإمكانيات، حيث بات أبناء السعودية يؤمنون بأنفسهم كما علمتهم الأجيال السابقة، حيث يسعون إلى صناعة المستقبل بأنفسهم. بانتظار استضافة البطولة واستقبال المنتخبات المشاركة عبر كرم ضيافة اشتهر بها الشعب السعودي.
استفادت المملكة العربية السعودية بصورة كبيرة من منافسات دوري روشن السعودي وما يتضمنه من نجوم عالميين، قاموا بالترويج بصورة إيجابية لحق السعودية في استضافة مونديال 2034.
وسبق للبرازيلي نيمار جونيور مهاجم الهلال السعودي، الحديث في كلمة خاصة عن الأجواء الراقية في المملكة، والتي تشكل دافعًا يمنحها الحق والقدرة على تنظيم نسخة مثالية من كأس العالم على أراضيها.
ولا يقتصر الأمر على نيمار جونيور، حيث تحدث في وقت سابق العديد من الأساطير ونجوم كرة القدم، عن قدرة السعودية في استضافة كأس العالم، يتقدمهم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.
المغرب وفرصة ذهبية
من ناحيتها، تمثل استضافة المغرب لمونديال 2030، فرصة مثالية لمنتخب أسود الأطلس لمزيد من الإنجازات، خاصة بعد وصوله إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الأمر.
ويواصل المنتخب المغربي تقديم مستويات مذهلة عبر مختلف المنافسات، مما يجعله قادر على الظهور بصورة تاريخية في مونديال 2030 عبر أراضيه، بالشراكة مع البرتغال وإسبانيا، مستفيدًا من عدة نجوم يلعبون في صفوفه.
وسبق لرئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، القول في كلمة مسجلة تم بثها قبل التصويت: “لا يسعني سوى أن أعرب عن خالص امتناني لكل من ساهم في تحقيق هذه اللحظة، نادرًا ما نرى هذا التمثيل الحقيقي في عالم الانتخابات”، وأكمل: “أشكر كل من يثق بالمغرب وشريكيه إسبانيا والبرتغال، إن الثقة التي تضعونها بالمغرب بمثابة انعكاس حقيقي لما تعيشه الدولة من تقدم واضح خاصة على صعيد التنمية الشاملة في البلاد تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، هذا التقدم لن يساهم في تحقيق النجاح باستضافة البطولة فحسب، بل يؤكد أن الرياضة هي رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية بالمغرب”. قبل أن يختتم كلماته بالقول: “الترشيح الثلاثي سيدخل التاريخ، حيث سيتم تنظيم كأس العالم للمرة الأولى في أفريقيا وأوروبا خلال آن واحد”.
المصدر / وكالات