في خليجي 26 بالكويت.. السعودية تبحث عن لقب غائب من 21 عامًا – الهداف

تستعد السعودية للمشاركة في النسخة الـ26 من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، خليجي 26، المزمع إقامتها في الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 3 يناير المقبل.

وتأتي هذه المشاركة في ظل تطلعات كبيرة من الأخضر لاستعادة أمجاده في البطولة التي حقق لقبها في ثلاث مناسبات سابقة أعوام 1994 و2002 و2003، حيث يبحث المنتخب عن لقب غائب منذ 21 عامًا.

الأخضر وقائمة المشاركة

أعلن الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب السعودية، قائمة المنتخب لمعسكر الرياض الذي سيقام في الفترة من 12 إلى 20 ديسمبر الجاري، استعدادًا للبطولة.

وتؤكد مصادر خاصة أن المنتخب السعودي سيدخل البطولة بهدف المنافسة بقوة على اللقب، وذلك بناءً على التخطيط الذي وضعه المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني قبل رحيله، حيث شدد على أهمية عودة الأخضر لمنصات التتويج خاصة هذا الجيل من اللاعبين.

في خطوة تعكس مدى جدية المشاركة، سيخوض المنتخب السعودي البطولة بكامل عناصره الدولية، وهو ما دفع الجهات المنظمة لإيقاف المسابقات المحلية لمدة تصل إلى 33 يومًا لضمان التركيز الكامل على الاستعداد والتنافس في البطولة.

قرعة البطولة والمجموعة الثانية

أسفرت قرعة البطولة عن وقوع المنتخب السعودي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليمن، العراق، والبحرين.
وتُعد هذه المجموعة اختبارًا حقيقيًا للأخضر السعودي، خاصة مع تواجد العراق والبحرين كخصمين قويين يمتلكان تاريخًا مشرفًا في البطولة.

الطموحات وتحديات المرحلة

تمثل البطولة فرصة ذهبية للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد لإعادة بناء الثقة بالمنتخب السعودي، خاصة بعد النتائج المتواضعة في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويأمل عشاق الأخضر أن تسهم المشاركة القوية في كأس الخليج في رفع معنويات اللاعبين واستعادة الثقة للمنافسات المقبلة.

التحديات والآمال

•التحديات: الأداء غير المقنع في التصفيات الأخيرة، والمنافسة الشرسة من المنتخبات الخليجية.
•الآمال: استعادة اللقب الغائب منذ 2003، وتأكيد قدرة المنتخب السعودي على تحقيق الإنجازات مع جيله الحالي من اللاعبين.

يدخل المنتخب السعودي كأس الخليج العربي 2024 بطموحات كبيرة لاستعادة لقبه الرابع في البطولة، في ظل تخطيط محكم واستعدادات جادة.

ستكون هذه المشاركة اختبارًا مهمًا للأخضر بقيادة رينارد، وفرصة لتأكيد الأخضر ما زال قادر على تحقيق المجد على المستويين الإقليمي والدولي.