أزمة في الرجاء بسبب بلاغ ومنخرطون يرددون: لا يمثلنا – الهداف

تبرأ عدد من المنخرطين في صفوف فريق الرجاء من بلاغ نشر بشكل واسع بعد تعادل النادي الأخضر ضد فريق مانييما الكونغولي برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لعصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم.

ووصف البلاغ الذي زعم ناشروه أنه استنكاري من مؤسسة المنخرط بنادي الرجاء الرياضي، أن ما يعيشه النادي يعود للتسيير الارتجالي والعشوائي الذي تسبب في انهيار هوية الفريق وسمعته التاريخية على المستويين الوطني والقاري .

وزاد البلاغ موضحا:”إن الانتدابات الأخيرة كانت وصمة عار في تاريخ النادي، حيث تم الاستعانة بوكيل لاعبين معروف بانتمائه لنادٍ منافس، وهو أمر غير مقبول تمامًا ويضرب في صميم قيم الرجاء الرياضي. هذا بالإضافة إلى الصفقات التي أثبتت فشلها على كافة المستويات، مما يثير الشكوك حول مدى شفافية هذه العملية التي بدت أقرب إلى السمسرة منها إلى تعزيز صفوف الفريق.”

وتابع:”كما أن عودة أحد الأعضاء المطرودين خلال فترة الرئيس السابق محمد بودريقة تُعتبر خطوة استفزازية وغير مبررة تعكس استخفافًا واضحًا بمبادئ الحوكمة والاحترام لمكونات النادي ، يُضاف إلى ذلك الوضعية المالية الكارثية التي يعيشها اللاعبون الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم مما أدى إلى تدهور أدائهم وتراجع معنوياتهم بشكل ملحوظ.”

وأضاف:”إن التخبط في اختيار المدربين، والتغيير العشوائي لثلاثة أسماء في أقل من أربعة أشهر يعكس فشلا ذريعا للإدارة الحالية في تحمل مسؤولياتها، ويؤكد غياب أي مشروع رياضي واضح يعيد للفريق بريقه ومكانته المعهودة.”

وختم البلاغ نفسه:”وفي ضوء هذه المعطيات، فإن مؤسسة المنخرط تطالب الرئيس عادل هالا بإعلان تاريخ عقد جمع عام استثنائي في أقرب الآجال ليكون فرصة لمناقشة الوضعية الحالية وتصحيح المسار قبل فوات الأوان ، إن صمت الجماهير والمنخرطين لن يستمر، ولن يتم التهاون مع الاستهتار الذي يهدد تاريخ الرجاء.”

وتبرأ عدد من المنخرطين من هذا البلاغ، وعلى رأسهم المشجع الشهير والمعروف، حميد البطل، قائلا:”بصفتي منخرط وولد الشعب فهذا البلاغ لا أساس له من الصحة .”

وأضاف:”ومن خلال مجموعة المنخرطين والذي أنتمي له فالأغلبية يقولون ان هذا البلاغ لا يمثلهم إلا إذا كان من شي شبح …. و به وجب الإعلام وشكرا.”