اتحاد الكرة يهدد الأهلي بتطبيق اللوائح والأخير يدرس الانسحاب| خاص – الهداف
شكرًا لكم على متابعة اتحاد الكرة يهدد الأهلي بتطبيق اللوائح والأخير يدرس الانسحاب| خاص وللمزيد من التفاصيل
يعيش النادي الأهلي أزمة تتعلق بتضارب موعد مباراته أمام إنبي في كأس رابطة الأندية المحترفة، والمقرر إقامتها يوم الثلاثاء 10 ديسمبر على ستاد السلام في تمام الساعة السابعة مساءً، مع مشاركته المرتقبة في بطولة كأس الإنتركونتيننتال، التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال نفس الفترة.
ومع طرح تذاكر المباراة وعدم وجود نية لتأجيل اللقاء من قبل رابطة الأندية، يبدو الموقف معقدًا بالنسبة للنادي.
ثلاثة خيارات مطروحة أمام الأهلي
وفقًا لمصدر داخل النادي في تصريحات لموقع “الحرية”، فإن إدارة الأهلي تدرس ثلاثة حلول للتعامل مع هذه الأزمة.
الخيار الأول يتمثل في محاولة التفاوض مع رابطة الأندية المحترفة لتأجيل المباراة إلى موعد لاحق، خاصةً وأن مشاركة الأهلي في البطولة الدولية تحمل أهمية كبيرة للنادي وتساهم في رفع تصنيفه العالمي.
أما الخيار الثاني، فيشمل الدفع بفريق الشباب لخوض المباراة أمام إنبي، مع إسناد القيادة الفنية إلى أحد مدربي قطاع الناشئين، وهو ما يسمح للفريق الأول بالسفر إلى الدوحة والتركيز على المنافسة الدولية دون التأثير على التزاماته المحلية.
إذا لم تنجح المحاولات لتأجيل المباراة أو إشراك فريق الشباب، فإن الحل الأخير سيكون الانسحاب من كأس الرابطة، حيث يُتوقع أن يرسل النادي خطابًا رسميًا إلى الرابطة يوضح فيه أسباب قراره، مؤكدًا التزامه بجدول البطولات الدولية.
عواقب الانسحاب: غرامات وخسائر مالية
في حال قرر الأهلي الانسحاب من البطولة، فإنه سيواجه عقوبات مالية كبيرة قد تصل إلى 5 ملايين جنيه، بالإضافة إلى تحمل الخسائر المالية الناجمة عن فقدان إيرادات عقود البث التلفزيوني والعقود التجارية المرتبطة بالمشاركة في البطولة.
كما سيتحمل النادي كافة النفقات المتعلقة بتنظيم المباريات التي كان من المقرر أن يخوضها في كأس الرابطة.
الأزمة في سياق أوسع
يجدر بالذكر أن الأهلي يواجه جدولًا مزدحمًا بالالتزامات المحلية والقارية، حيث يسافر الفريق الأول إلى جنوب إفريقيا لمواجهة أورلاندو بيراتس في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا يوم 7 ديسمبر. وقد قرر مجلس إدارة النادي تكليف حسام غالي، عضو مجلس الإدارة، برئاسة بعثة الفريق خلال هذه الرحلة، لضمان توفير أفضل ظروف الإعداد.
تعكس هذه الأزمة صعوبة التوفيق بين البطولات المحلية والدولية، في ظل ضيق الجدول الزمني، مما يضع إدارة الأهلي أمام تحديات تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة لضمان التوازن بين الحفاظ على المنافسة محليًا والمشاركة في البطولات الدولية.
المصدر / وكالات