جمال علام يرد على إخفاء عقوبات لجنة الإنضباط في مكتبه ويبرئ لجنة الحكام – الهداف

شكرًا لكم على متابعة جمال علام يرد على إخفاء عقوبات لجنة الإنضباط في مكتبه ويبرئ لجنة الحكام وللمزيد من التفاصيل

كشف جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن حقيقة تأجيل الإعلان عن عقوبات لجنة الانضباط الخاصة بالموسم الماضي، والتي تشمل أطرافًا مثل أعضاء النادي الأهلي، مسؤولي بيراميدز، اللاعب مروان حمدي، والمدرب جوزيه جوميز.

وأوضح علام أن التأخير جاء نتيجة لتلاحم المواسم الكروية، مؤكدًا أنه سيجتمع مع اللجنة قريبًا للإعلان عن هذه العقوبات بشكل رسمي.

وفي تصريحات تلفزيونية، نفى علام الشائعات التي تشير إلى أنه طلب تأجيل الإعلان عن العقوبات لحين تولي المهندس هاني أبو ريدة رئاسة الاتحاد في 10 ديسمبر المقبل.

ووصف هذه الادعاءات بـ”الكلام الخايب”، مؤكدًا أنه لم يتواصل مع أبو ريدة بشأن هذا الموضوع.

وأضاف: “قالوا أيضًا إن العقوبات موجودة في درج مكتبي وأنا قافل عليها، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة.

أديت رسالتي على أكمل وجه وأتمنى المزيد من الاستقرار للكرة المصرية في ظل قيادة هاني أبو ريدة“.

تحقيقات براءة لجنة الحكام وتسريب محمد عادل

وفي سياق آخر، أكد علام أن التحقيقات التي أجراها المستشار القانوني لاتحاد الكرة مع لجنة الحكام أثبتت براءة اللجنة وأعضائها من التورط في التسريب الصوتي للحكم محمد عادل، وأشار إلى أن الاتحاد ينتظر نتائج تحقيقات النيابة لاستكمال التعامل مع هذا الملف.

وعن أداء لجنة الحكام، أشاد علام بمجهود إبراهيم نور الدين في تطوير الحكام من الناحية الفنية، معترفًا بوجود خلافات داخل اللجنة كانت سببًا في رحيلها.

وأوضح أن محمد فاروق، العضو السابق باللجنة، طلب تولي رئاستها، مما أدى إلى خلافات مع إبراهيم نور الدين.

دعم التحكيم المصري

وتحدث علام عن أزمة التحكيم المصري، حيث أشار إلى أن تعيين رئيس لجنة حكام أجنبي أثار استياء الحكام المصريين ورموز التحكيم المحلية الذين لم يقدموا الدعم اللازم.

وأضاف: “عندما استعنا بلجنة تحكيم محلية حدثت مشكلات أيضًا. المطلوب هو دعم التحكيم المصري لأن لدينا حكامًا مميزين يستحقون الثقة”.

واختتم علام حديثه بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي لتطوير المنظومة الكروية المصرية وتعزيز استقرارها، مشيرًا إلى ضرورة تجاوز الخلافات بين الأطراف المختلفة لضمان النجاح المستقبلي.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى