ماراطون “درب رايس” يكشف عن تفاصيل دورته الأولى والمنظمون يعدون بمفاجآت كبرى

شكرًا لكم على متابعة ماراطون “درب رايس” يكشف عن تفاصيل دورته الأولى والمنظمون يعدون بمفاجآت كبرى وللمزيد من التفاصيل

تنظم جمعية “درب إيفنت” النسخة الأولى من سباق الماراطون “درب رايس” يوم الأحد 8 دجنبر المقبل بدار بوعزة، وفتحت باب المشاركة أمام العدائين الهواة الراغبين في ذلك.

وأكدت اللجنة المنظمة للماراطون في ندوة صحفية عقدتها مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن الدورة الأولى ستنطلق بسباقين، الأول من 10 كيلومترات، والثاني يمتد لـ 21 كيلومتر، وسيتم من خلالها الاحتفاء بمنطقة دار بوعزة، وتكريم مجموعة من الوجوه التي تنتمي إلى المنطقة.

وأكد مولاي أحمد العراقي، رئيس جمعية “درب إيفنت” والمدير العام التنفيذي لمجموعة TGCC، في تصريحات لـ “سيت أنفو”، أن الفكرة هي الاحتفاء بمنطقة دار بوعزة، التي تشهد تحولات كبيرة على مستوى بنيتها التحتية، لكنها تحتفظ بجمالها ورمزيتها، والانخراط في الدينامية التي تشهدها المملكة، المقبلة على احتضان أحداث رياضية كبرى، من ضمنها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وأضاف العراقي أن ما يجعل “درب رايس” مميزا، هو أنه ينظم من قبل أشخاص ممارسين للماراطون، وتابع: “الدورة الأولى سننظم سباقا بطابع احتفالي، لكننا سنعمل منذ النسخة الثانية على استقطاب أبطال مغاربة وأفارقة من الطراز العالي، وخلال النسخة الأولى سيكون الحضور على موعد مع مفاجأة كبرى عند خط الوصول”.

ويتوقع منظمو الماراطون مشاركة حوالي 2000 شخص في النسخة الأولى، يتعين على كل راغب في المشاركة دفع مبلغ 200 درهم، سيخول له الحصول على قميص وصدرية خاصة به، ومياه شرب خاصة به، والاستفادة من مختلف الأنشطة الثقافية التي ستنظم على هامش السباق، ثم الحصول على شريط السباق.

وسيتم توزيع 200 رقم مجاني للمتسابقين من أبناء المنطقة، الذين لا يستطيعون دفع رسوم المشاركة، كما سيتم تنظيم أنشطة ثقافية احتفاء بأكثر المناطق رمزية في دار بوعزة، على غرار “المريسة”، وسينخرط المتسابقون والمنظمون في حملة لتنظيم الشاطئ.

وصمم المنظمون ميداليات على شكل لوحات لركوب الأمواج “السورف”، للحفاظ على هوية وخصوصية منطقة دار بوعزة، التي تعتبر معقلا وملاذا لعشاق رياضية ركوب الأمواج.

وأكد فريد بلفضيل، مدير سباق “درب رايس” لـ “سيت أنفو”، أن مسار الماراطون سيكون مسطحا وتم تصميمه ليحظى المتسابقون بتجربة مميزة للركض بجانب البحر، مبرزا أن هذا السباق منظم من قبل خبراء وأشخاص شاركوا في العديد من سباقات الماراطون داخل وخارج المغرب، ويرغبون في نقل تجارب ناجحة مثل سباقات شيكاغو ونيويورك وطوكيو إلى دار بوعزة.

أما إدريس بناني، عضو اللجنة المنظمة للماراطون، فقد أوضح أن “درب رايس” لم يتم إحداثه حتى ينظم لدورات معدودة ثم يختفي، مشيرا إلى أنه سيكون حدثا سنويا بارزا، وأنه سيتطور مع توالي السنوات.

وقال بناني إن منطقة دار بوعزة في حاجة إلى تنشيط رياضي وثقافي أكبر، خاصة أنها تشهد خلال السنوات الماضية تطورا مهما على مستوى بنتيها التحتية.














المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى