بتزكية من ميسي.. إنتر ميامي يستهدف مدرب برشلونة السابق!

لم يمضِ موسم ليونيل ميسي الحالي مع نادي إنتر ميامي بنجاحات المنقضي، حيث عرف فريق مدينة فلوريدا، العديد من الإخفاقات والانتكاسات، التي جعلته يخرج من استحقاقات الموسم الجاري خالي الوفاض، وهو ما دفع إدارة النادي للبحث في خيارات العودة إلى الطريق الصحيح، لا سيما أنه يترقب من الامتحان الأهم في الصيف المقبل، ألا وهو استضافة مونديال الأندية في نسخته الأولى الفريدة، الصيف المقبل.

ورغم بدايته المميزة في الموسم المنتظم في الدوري، تلقّى “الفريق الزهري” خيبة كبرى في الموسم الحالي، بعد فشله في الوصول إلى المراحل النهائية من “بلاي أوف” الدوري الأمريكي “MLS”، وذلك عقب سقوط أمام أتلانتا يونايتد، بعد أن تلقى هزيمة بنتيجة (3-2)، علاوة على انسحابه من دوري أبطال الكونكاكاف على يدي مونتيري المكسيكي من الدور ربع النهائي.

وعلى الرغم من تتويج ميسي ورفاقه تحت قيادة مواطنه تاتا مارتينو الذي درّبه سابقًا في برشلونة، بكأس الدوريات في 2023 ودرع المشجعين لعام 2024 برصيد قياسي بلغ 74 نقطة، وتحقيق النادي لأفضل بداية لـ”موسم عادي” في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة القدم، إلّا أنّ ذلك لم يمنع “تاتا” من اتخاذ قرار الرحيل، الذي من المنتظر أن يأخذ صبغة رسمية في المؤتمر الصحفي الذي سيعقده المدرب بعد غد الجمعة.

ميسي المرشِد وبرشلونة القِبلة لإنتر ميامي بعد رحيل مدربه

رحيل مارتينو المرتقب حسب تأكيدات “ESPN Argentina” دفع إدارة النادي الأمريكي للتحرّك سريعًا من أجل البحث في البدائل الممكنة لتعيين مدرب جديد، لا سيما أنّ الفريق قادم على استحقاق كأس العالم للأندية على أرضه، والذي يعقد عليه آمالًا كبيرة لتصدير صورة مميزة له لباقي العالم.

في هذا السياق، تؤكد التقارير أنّ مسؤولي إنتر ميامي لجؤوا إلى نجم الفريق ليونيل ميسي من أجل أخذ مشورته في ملف المدرب الجديد، حيث تشير آخر المستجدّات، أنّ التشريحات تصبّ بنسبة كبيرة في خانة الإسباني تشافي هيرنانديز، المقرّب للغاية من “البرغوث”، الذي يعيش حالة بطالة كروية منذ مغادرة منصبة لبرشلونة الصيف الماضي.

وحسب العديد من المصادر ومنها صحيفة “Ole” الأرجنتينية فإنّ وجود خافيير أسينسي المدير العام في الفريق الأمريكي و”البارسا” سابقًا”، والذي كان المخطط الأول لقدوم “ليو” إلى الفريق، علاوة على الثلاثي الكتالوني السابق، سيرجيو بوسكيتس وجوري ألبا ولويس سواريز، كلها دعائم قوية، تقرّب تشافي أكثر من غيره إلى قيادة الفريق خلفًا لمارتينو، لا سيما أنّه يملك علاقة صداقة متينة للغاية مع كل المذكورين.

على جانب آخر، أوردت مصادر أخرى أسماء متفرقة بنسب متفاوتة في خانة المتنافسين مع تشافي “المرشح الأبرز” لخلافة “تاتا”، وأغلبهم من أصدقاء “البرغوث” أو على علاقة سابقة به في برشلونة، وأقربهم مواطنه خافيير ماسكيرانو المدرب الحالي لمنتخب “التانغو” لأقل من 20 عامًا، والبرازيلي سيلفينيو نجم “البارسا” السابق ومدرب منتخب ألبانيا الحالي، إضافة إلى مساعده بابلو زاباليتا.

وأكدت المصادر أنّ الاختيار النهائي سيمرّ حتمًا عبر بوابة ميسي على الرغم من أنها لم تستبعد مرشّحين آخرين، ينالون إعجاب الإدارة، على غرار مدرب تشيلسي السابق ونجمه فرانك لامبارد، المقرّب من ديفيد بيكهام (أحد ملاك النادي)، أو حتى سير ذاتية أخرى لمدربين أكفّاء منهم، الإيطالي ماسيميليانو أليغري ومواطنه ماوريتسيو ساري والألماني يواخيم لوف والهولندي إريك تين هاغ، هذا الأخير المُقال مؤخرًا من تدريب مانشستر يونايتد.