بديل محمد صلاح.. مستقبل منتخب الجزائر على رادار ليفربول!

كشفت تقارير إعلامية حديثة عن رغبة نادي ليفربول الإنجليزي في التعاقد مع ريان شرقي مستقبل منتخب الجزائر والنجم الصاعد في نادي أولمبيك ليون الفرنسي خلال فترة الانتقالات المقبلة، حيث يُعتبر الخيار الأبرز في خطط “الريدز” ليكون بديل محمد صلاح.

يعتبر النجم البالغ من العمر 21 عامًا من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، حيث بدأ الموسم الحالي بطريقة صعبة، بعد أن تم تهميشه في أولى جولات الدوري الفرنسي، لكنه عاد بقوة ليؤكد قدراته العالية.

ونجح شرقي -حتى الآن- في تسجيل هدفين وصناعة ثلاثة أهداف مع ليون في الموسم الجديد 2024-25، خلال جميع المسابقات وفق بيانات منصة “ترانسفير ماركت” العالمية، وأظهر تألقًا كبيرًا مع منتخب فرنسا تحت 21 عامًا.

ليفربول يفكر في مرحلة ما بعد محمد صلاح

يقترب محمد صلاح أحد أبرز نجوم ليفربول على مر التاريخ، من نهاية عقده مع النادي في صيف 2024. ومع مخاوف من تراجع مستواه مقارنة بالمواسم السابقة، بدأ الحديث في الأوساط الكروية عن ضرورة البحث عن بديل قادر على حمل الراية في السنوات المقبلة.

صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أكدت أن إدارة ليفربول وضعت ريان شرقي تحت المجهر، حيث ترى فيه الصفقة المثالية لتعويض نجم منتخب مصر، حيث يمتلك لاعب ليون إمكانات فنية كبيرة، سواء في التمرير أو المراوغة أو إنهاء الهجمات، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتشكيلة المدرب سلوت.

الظروف المالية قد تدفع ليون للتخلي عن نجمه

يعاني أولمبيك ليون من أزمة مالية حادة، حيث فرضت اللجنة الوطنية لمراقبة الأندية في فرنسا عقوبات قاسية على النادي، تضمنت هبوطًا مؤقتًا وحظرًا للتعاقدات. في ظل هذه الأوضاع، قد يكون بيع شرقي إلى ليفربول بمثابة طوق النجاة للنادي الفرنسي.

وأكد رئيس ليون، جون تيكستور، أن نجمه لن يغادر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لكنه أشار إلى أن اللاعب هو من يملك القرار النهائي. وصرح قائلاً: “لقد مددنا عقد ريان لرفع قيمته السوقية. لديه الآن قيمة أكبر مما كان عليه في الصيف الماضي. لا أعتقد أنه سيرحل في يناير، لكن في كرة القدم القرار يعود دائمًا للاعب”.

مستقبل ريان شرقي الدولي بين منتخب الجزائر.. وفرنسا وإيطاليا

يواصل نجم أولمبيك ليون، ريان شرقي، تمثيل منتخب فرنسا تحت 23 عامًا، لكنه يظل محط الأنظار بسبب خياراته الدولية المتعددة، ويمتلك اللاعب حق اللعب لثلاثة منتخبات، حيث تعود أصوله الجزائرية إلى والدته، في حين أنه وُلد في فرنسا، بينما يمنحه والده ذو الأصول الإيطالية إمكانية تمثيل “الأزوري”.

ورغم أدائه المميز مع منتخبات فرنسا السنية، إلا أن النجم المطلوب في ليفربول ليكون بديل محمد صلاح لم يتخذ قراره النهائي بشأن المنتخب الذي سيمثله على المستوى الأول، ما يترك حالة من الترقب حول مستقبله الدولي.

ورغم الصمت الرسمي من اللاعب، أكدت مصادر موثوقة لموقع “winwin” أن شرقي أبدى اهتمامًا بتمثيل منتخب الجزائر مستقبلًا.

هذا القرار، في حال تأكيده، قد يُعد مكسبًا كبيرًا لـلخضر الذين يسعون لتعزيز صفوفهم بلاعبين يمتلكون موهبة استثنائية وخبرة في الملاعب الأوروبية. ومع ذلك، تبقى الكلمة الأخيرة للاعب الذي يبدو أنه يفضل التروي قبل اتخاذ خطوة حاسمة في مسيرته الكروية الدولية.