جهود من أبو ريدة لاستضافة مصر لكأس إفريقيا للشباب

شكرًا لكم على متابعة جهود من أبو ريدة لاستضافة مصر لكأس إفريقيا للشباب وللمزيد من التفاصيل

تقام غدًا جولة شرسة في بطولة شمال أفريقيا للشباب مواليد 2005 لكرة القدم بالإسماعيلية وهي البطولة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا.

ويلتقي في المباراة الأولى تونس مع المغرب في الخامسة مساءً، يليها مباراة مصر مع الجزائر الساعة الثامنة مساءً، وتقام المباراتان تباعًا على استاد هيئة قناة السويس، ضمن منافسات الجولة الثانية.

وتخوض المنتخبات الأربعة المنافسات بطموحات قوية لحصد النقاط خاصة وأن البطولة تقام بنظام الدوري والفائزان يصعدان لنهائيات كأس إفريقيا حال إقامتها في كوت ديفوار، بينما يصعد منتخب واحد فقط في حالة إقامتها في مصر، التي تتنافس على ملف التنظيم مع ساحل العاج، وحتى الآن لم يتم حسم الدولة المستضيفة.

وتعول مصر آمالها على هاني أبو ريدة الذي حسم سباق انتخابات اتحاد الكرة بالتزكية، نظرًا لعلاقاته القوية والنافذة بحكم منصبه في تنفيذية الاتحادين الدولي والإفريقي، كما أن أسبقية تقدم مصر بملف التنظيم يدعم موقفها بقوة في استضافة تلك البطولة.

وتعد استضافة بطولة كأس إفريقيا مواليد 2005 هي واحدة من شروط روجيرو ميكالي، المدير الفني لمنتخب الشباب لقبول القيادة الفنية قبل نحو شهر من البطولة، لدرجة أن فترة إعداده لهذا الجيل لم تتجاوز 15 يومًا تدريبات.

وكانت الجولة الأولى من التصفيات قد شهدت فوز المغرب وتونس على مصر وليبيا بنفس النتيجة 2-1، فيما قدم الفراعنة مباراة قوية أمام اسود الأطلسي رغم الغيابات المؤثرة في صفوفه الأساسية.

وتعهد ميكالي ببذل قصارى الجهد للوصول لأبعد نقطة بينما حسم نسور قرطاج فوزهم على ليبيا في الدقائق الأخيرة، فيما يلعب محاربو الصحراء أول مباراته غدًا في البطولة، وستكون المباراة صعبة جدًا في ظل رغبة أحفاد الفراعنة التعويض.

وكان البرازيلي روجيرو ميكالي، وريكاردو، المدرب العام، وعلاء عبده، المدرب المساعد، وليوناردو، مدرب الأحمال وموسيس، مدرب حراس المرمى أشرفوا على المران المسائي أمس الأول.

وقال إسلام الشاطر مدير، منتخب مصر للشباب إن الهزيمة أمام منتخب المغرب بهدفين لهدف تم احتوائها سريعًا والتطلع لمواجهة الجزائر الصعبة غدًا، مُشيرًا إلى أنه نظرًا لضيق الوقت بين المباراتين فقد تم التركيز على النواحي الخططية ورفع الروح المعنوية لدى اللاعبين وتحفيزهم بضرورة استغلال عامل الأرض والجمهور لمصلحتهم.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى