وليد الركراكي يعثر على بدائل جديدة بالمنتخب المغربي

شكرًا لكم على متابعة وليد الركراكي يعثر على بدائل جديدة بالمنتخب المغربي وللمزيد من التفاصيل

رغم الإصابات و الغيابات الكثيرة  لعناصر الكتيبة الوطنية التي عرفها المعسكر الحالي على الجناح الدولي المغربي غرار حكيم زياش ، لاعب غلطة سراي التركي والذي تأكد غيابه بداعي عدم الجاهزية حسب المدير الفني للمنتخب الأول وليد الركراكي وكذا كل من إلياس أخوماش لاعب فياريال الإسباني، الذي أصيب مؤخراً بالإضافة إلى ذلك يوسف بلعمري لاعب الرجاء البيضاوي، أمير ريتشاردسون لاعب فيورنتينا و أمين عدلي لاعب بايرن ليفركوزن الألماني، إلا أن المدرب وليد الركراكي عمل على ترميم صفوف النخبة الوطنية بعناصر جديدة كانت خير خلف.
وحافظ وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي على الركائز الأساسية في أول مباراة له بعد كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بساحل العاج، حيث زج بالأسماء التي لعب مع بعضها البعض مباريات إفريقيا الوسطى و ليستو، مع منح المدافع جمال حركاس فرص الظهور الثاني، فيما بقية الأسماء لعبت أكثر من مباراة مع بعضها البعض، الأمر الذي منح قوة وصلابة للعناصر المغربية.
فيما قدمت عناصر الخلف شرطا ممتازا، خاصة المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري لاعب فنربخشة التركي الذي تمكن من التسجيل مرة أخرى و اسماعيل الصيباري لاعب ايندهوفن الهولندي الذي ظهر بثوب الحاسم و المسجل، ناهيك عن متوسط ميدان نادي ليستر سيتي الإنجليزي بلال الخنوس الذي قاد خط الوسط في الربع ساعة الأخيرة باقتدار كبير ومنح شهد الحسم لزميله الصيباري الذي سجل و امتع و أكد بأنه سيكون رقما صعبا في معادلة المدرب وليد الركراكي.
وظهر انسجام تام وكبير بين لاعبي المنتخب، حيث قدمت العناصر المغربية مستويات عالية من القتالية و الفعالية بتسجيل خماسية خارج الميدان تؤكد تطور المنتخب الوطني المغربي الذي عانى من نقص في التهديف في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بساحل العاج وكانت سببا في خروجه من الدور الأول أمام جنوب أفريقيا.
ومنح مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي العديد من العناصر فرص الظهور الأول في الأدغال الأفريقية، حيث كانت تجربة الغابون اولى تجاربهم في “الأدغال الإفريقية” وهم براهيم دياز إلياس بن صغير ، وقد خطف دياز الأضواء داخل رقعة الميدان حيث قدم مباراة اكثر من رائعة ووقع هدفين بعد هدف التعادل الموقع من لاعب البطولة المغربية حركاس الذي بات يفرض نفسه بشكل قوي في دفاع المنتخب الوطني، ثم هدفين من العائد بقوة يوسف النصيري والهدف العالمي من المتألق اسماعيل صيباري في الدقيقة 90، لتكون خماسية الأسود في شباك الفهود نتيجة تاريخية خارج المملكة المغربية.
يذكر أن أخوماش خضع لعملية جراحية على مستوى الركبة بينما الأخير في مرحلة التأهيل استعدادا للعودة إلى الملاعب، شأنه في ذلك شأن جناح باير ليفركوزن الألماني امين عدلي فيما سيكون كل من أسامة الصحراوي لاعب ليل الفرنسي و أمير ريتشارديسون متوسط ميدان نادي فيورونتينا الإيطالي أمام برنامج تأهيلي من أجل العودة سريعا للملاعب.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى