«الهداف» يرصد حرب الالقاب .. مانشستر سيتي يحاول الحفاظ ..وآرسنال يكافح لاقتناصه    

«الهداف» يرصد حرب الالقاب .. خاض أرسنال ومانشستر سيتي مباراة قوية بالتعادل حيث فشل كلا الجانبين في تحويل تقدمهما إلى هدف حيث سجل إيرلينج آلاند وريكاردو كالافيوري وجابرييل وجون ستونز أهداف المباراة.

وكان مانشستر سيتي وأرسنال أفضل فريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار الموسمين الماضيين.

حرب الالقاب 

ولقد بدت لقاءات الفريقين وكأنها مواجهات ضخمة في رحلة اكتشاف من سيفوز بالدوري الممتاز في البلاد، لكنها لم تقدم دائمًا المتعة التي يتوقعها البعض من جودة اللاعبين المشاركين ،ربما لم يظهر لقاء الأحد وفرة من كرة القدم الحرة، لكنه قدم المتعة والدراما اللتين تستحقان المباراة، بطريقة تقترب من المواجهات بين مانشستر يونايتد وأرسنال في الماضي.

وتبع ذلك بداية بدنية قوية للمباراة وسرعان ما افتتح إيرلينج هالاند التسجيل ، وسجل مهاجم السيتي هدفه رقم 100 مع النادي في 105 مباراة والعاشر له هذا الموسم، وتفوق على ساليبا وجابرييل ماجالهايس قبل أن يتخطى ديفيد رايا .

ولكن فريق بيب جوارديولا لم ينتظر طويلاً حتى تلقى ضربة موجعة، ففي الدقيقة 16 سقط رودري تحت ضغط توماس بارتي، ممسكاً بساقه.

ومرة أخرى اعتبرت تقنية الفيديو أن الحادث لا يستحق التدخل لكن رودري ترك في البكاء حيث أُجبر في النهاية على مغادرة الملعب .

وتغير زخم المباراة بسرعة حيث تم إدخال ماتيو كوفاسيتش ليحل محل اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا.

خطف الاهداف

وبعد فترة وجيزة من استئناف اللعب، وجد أرسنال نفسه سريعًا في تنفيذ ركلة حرة ،حيث انطلق جابرييل مارتينيلي في اتجاه دفاع سيتي قبل أن يمرر الكرة إلى ريكاردو كالافيوري ، وأطلق المدافع الإيطالي، في أول ظهور له مع الفريق، تسديدة رائعة ليعادل النتيجة.

وسيطر الجانرز على المباراة في هذه المرحلة وتمكنوا من تحقيق المزيد من النجاح قبل نهاية الشوط الأول ،وسجل جابرييل برأسه من ركلة ركنية نفذها بوكايو ساكا ليمنح الضيوف الأفضلية.

وكان الهدف الآخر غير موفق، إذ اعتبرت تقنية الفيديو أن جابرييل مارتينيلي لم يرتكب خطأ ضد إيدرسون أثناء التحضير لهدف جابرييل، لكن روبن دياس نال بطاقة صفراء بسبب احتجاجه.

ولكن الشوط الثاني لم ينته عند هذا الحد، إذ تصاعدت الأحداث المثيرة في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، حين ارتكب لياندرو تروسارد خطأ ساخرا ضد بيرنادو سيلفا قبل أن يطلق الكرة بعيدا بعد صافرة الحكم.

ولم يصدق أرسنال أن اللاعب البلجيكي نال البطاقة الصفراء الثانية، ليتلقى البطاقة الحمراء ،واحتج نجوم الجانرز بشدة على أرض الملعب ، بينما خلع أرتيتا قميصه قبل أن يوجه دعواه للحكم الرابع دون جدوى.

استراحة قتال 

وشهد الشوط الثاني مشاركة بن وايت بدلاً من بوكايو ساكا ، حيث اختار أرسنال الاعتماد على خمسة لاعبين في الخلف في محاولة لقمع أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز ،وسيطر مانشستر سيتي على الكرة بفضل تفوقه الفردي، وشهدت أول 15 دقيقة بعد نهاية الشوط الأول تمرير آرسنال 13 تمريرة فقط مقارنة بـ 138 تمريرة لمانشستر سيتي.

وانتهز نجوم آرسنال الفرص للنزول إلى أرض الملعب في محاولة لتقليص الوقت، لدرجة أن مايكل أوليفر لم يكن دائمًا صريحًا في تصديق ادعاءات الجانرز بشأن تقلصات العضلات. وبينما كان ديفيد رايا يحاول التمدد وإحباط منافسيه، أنذر الحكم لاعب آرسنال الشاب مايلز لويس سكلي بسبب شيء قاله، على الرغم من أنه لم يشارك بعد في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومرة أخرى، كانت اللحظات الأخيرة من المباراة هي التي شهدت تصاعد الأحداث الدرامية. ففي البداية، سقط جورين تيمبر مدعياً ​​إصابته، مما دفع أوليفر إلى دعوة أرسنال لإخراج الكرة. ثم أطلق رايا الكرة إلى الأمام لكنه لم يخرج من الملعب حيث تمكن مانشستر سيتي من الاحتفاظ بالكرة، لكن الحكم أوقف اللعب بعد ذلك، مما أثار إحباط أصحاب الأرض، وحصل بيرنادو سيلفا على البطاقة الصفراء.

وبعد مرور سبع دقائق، نجح مانشستر سيتي في تسجيل الهدف، حيث سقطت الكرة أمام جون ستونز الذي اندفع نحو الشباك لتشتعل الاحتفالات الصاخبة، والتي تضمنت قيام هالاند برمي الكرة إلى أحد مدافعي أرسنال ، مع وجود بعض التوتر أيضًا بين مقاعد البدلاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى