لامين يامال يعيد أمجاد ميسي ورونالدينيو.. أعرف السبب



لامين يامال يعيد.. يبدو أن لامين يامال النجم الإسباني، أعلن عن انضمامه إلى قائمة فريدة تضم أساطير

مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي رونالدينيو،بعد أن عاش لحظة تاريخية في قمة كتالونية

جمعت بين برشلونة وجيرونا في الدوري الإسباني “الليغا”.

في جميع أنحاء إسبانيا، هناك وعي متزايد بظهور موهبة استثنائية من الجيل الجديد، وهو يامال الذي قاد

منتخب”لا روخا” خلال بطولة أوروبا نحو لقب قاري. والآن،

يتألق في الدوري الإسباني “لا ليغا” بشكل مذهل، مع ناديه الكتالوني.

وحقق يامال  عدة انتصارات لفريقه برشلونة بداية موفقة في الموسم الجديد 2024-25،

حيث يتصدر النادي جدول ترتيب الدوري الإسباني بالعلامة الكاملة حتى الآن (15 نقطة)،

وذلك بعد أن سجل ثلاثة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في خمس مباريات فقط.

ونال لامين يامال شرف يليق بليونيل ميسي ورونالدينيو

نجح الجناح الإسباني في تسجيل ثنائية على ملعب جيرونا، وعند خروجه من الملعب، استقبله

جمهور الفريق المنافس بتصفيق حار،

تأثرًا بأدائه الرائع. هذا الشرف الخاص كان مقتصرًا سابقًا على أساطير مثل ميسي أو رونالدينيو، مما

يعزز مكانة لامين يامال كلاعب بارز.

ورحب يامال بتصفيقً الحارً الجمهور الفريق المنافس في لحظة استثنائية ستظل عالقة في الأذهان.

هذه الإشادة الفريدة من نوعها، تعكس مكانة هذا الشاب الموهوب الذي يتألق يومًا بعد يوم على

المستطيل الأخضر،ويثبت أنه يسير على خطى الأساطير.

وذكرت تقرير صحفية أن  النجم الإسباني بعد لقاء جيرونا قائلة: “ما يقدمه لامين يامال مذهل بكل المقاييس.

ففي ملعب مونتيليفي، واصل النجم الصاعد تقدمه الاستثنائي في عالم كرة القدم. ضغط بقوة على الخصم،

واستخلص الكرات بمهارة، وسجل هدفين بطريقة رائعة”.

وأوضح: “وبينما كان يتحرك بحرية في الملعب، قام بتسديدة من حدود منطقة الجزاء باتجاه الزاوية البعيدة،

بأسلوب يُذكرنا بتسديدات ليونيل ميسي، مما جعل الحارس غازانيغا عاجزًا عن التصدي”.

وتابعت: “لامين يتميز بحيويته وجرأته على أرض الملعب، حيث أصبح يقدم أداءً عفويًا مليئًا بالفرح والإبداع. هذه الصفات

بدأت تُعيد للأذهان ما كان يفعله رونالدينيو ،

ذات يوم بقميص برشلونة، إذ يظهر كلاعب غير متوقع يصنع الفارق في أي لحظة”.

وشارك لامين يامال في 56 مباراة مع فريق برشلونة، حيث لعب ما مجموعه 3410 دقائق،

وفق بيانات صحفية عالمية، وهو رقم يبرز حضوره الكبير في تشكيلة الفريق رغم صغر سنه (17 عامًا).

وتمكن اللاعب خلال هذه الفترة من تسجيل 10 أهداف حاسمة، مما يثبت قدرته على استغلال الفرص في

اللحظات المهمة لصالح فريقه، بالإضافة إلى ذلك، قدم 13 تمريرة حاسمة،

ليظهر أنه عنصر مؤثر ليس فقط في التسجيل ولكن أيضًا في صناعة اللعب وخلق الفرص لزملائه في الملعب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى