رئاسة النادي الأهلي: السادات يرفضها..وجيهان تقبلها.. والخطيب يحقق هترك بدعم الرئيس

مازال التاريخ لم يكشف عن أسرار الرئيس الراحل أنور السادات خلال فترة حكمه خاصة فى عالم كرة القدم ، حيث كان مشجعا للنادي الأهلي ، ليس هذا فحسب ، بل السيدة قرينته جيهان السادات  سارت على خطاه ، لتصبح أول  سيدة “أولي” ، تتولي رئاسة نادي رياضي خلال حكم مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952 .

وشهدت حقبة الرئيس السادات أهم فترة فى التاريخ الرياضية ليظهر بها نجوم استطاعوا أن يحفروا أسمائهم من ذهب حتى الان في التاريخ الرياضي  في مقدمتهم رئيس النادي الأهلي الحالي محمود الخطيب.

رفض السادات تولي رئاسة الأهلي

ونشرت مجلة “أكتوبر” في عددها الثاني يوم 7 نوفمبر من عام 1976 عن سبب رفض الرئيس محمد أنور السادات رئاسة النادي الأهلي.

وقالت المجلة إن هناك أعضاء من النادي الأهلي قد أصروا على اختيار محمد أنور السادات رئيسًا للنادي في عام 1956، وكتبوا التماسا له ووقع عليه أكثر من 3000 عضو عامل ومنتسب رياضي.

وأشارت بأن الأعضاء زحفوا نحو مكتب أنور السادات يلحون ويرجون أن يقبل رئاسة النادي الأهلي، ليطلب منهم مهلة للتفكير.

ليعتذر السادات عن رئاسة النادي الأهلي، ووضع عدة أسباب أولها وأهمها أن الثورة لم تقم من أجل الإنتقام من الناس، وأن رئيس الأهلي في هذا الوقت كان المهندس أحمد عبود، وهناك أعضاء للنادي بعثوا يرجونه بأن يستمر عبود رئيسا للنادي، ليوافق على الفور واضعا الإنسانيات في خاطره وعقله.

ومن الأسباب أيضا أنه كعضو في مجلس قيادة الثورة ومجلس الأمة في ذلك الوقت، وأنه لا يملك وقتا كافيا ليحل مشاكل النادي الأهلي، وأنه رجل دولة، ورجل الدولة لكل مصر وليس لناد بعينه.

وكان “السادات” يقضي ساعتين كل يوم في النادي الأهلي ليمارس رياضته المفضلة السباحة والتنس، ويستمع لشكاوى عمال النادي وموظفيه، ويساعد على حلها ويمد يد العون لكل الرياضيين لإيمانه العميق بفائدة الرياضة في تكوين المواطن الصالح.

السيدة الاولي توافق على رئاسة النادي الأهلي

وافقت سيدة مصر الأولى جيهان السادات على قبول الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي خلال استقبالها لوفد يمثل إدارة الأهلي وإدارييه ولاعبيه والعاملين به،  لتوجيه الشكر لسيادتها على تهنئتها للنادي بمناسبة احتفاظه ببطولة الدوري العام لكرة القدم.

ورحبت السيدة جيهان بضيوفها وكررت التهنئة بالفوز وبالدعاء بالتوفيق في أداء رسالة النادي القومية وبما يتمشى مع مكانة النادي وشعبيته، وذلك كما تم نشره في جريدة المصور عام 1976.

ووجه الفريق أول مرتجي رئيس النادي في ذلك الوقت الشكر للسيدة جيهان على تفضلها باستقبال رجال النادي وابنائه، وعلى ما تبديه سيادتها دومًا من رعاية للنادي ومتابعة نشاطه.

واستمرت هذه المقابلة لمدة ساعة كاملة لقى فيها أبناء النادي كل الحفاوة والترحيب، كما ألتقطت لهم الصور التذكارية مع سيدة مصر الأولى ورئيسة شرف النادي الأهلي، وبهذا كانت السيدة جيهان هي المرأة الوحيدة التي تولت الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي.

حكاية الخطيب والسادات في الفوز على اثيوبيا

ويرتبط محمود الخطيب أسطورة النادي الأهلي بحكاية طريفة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، حيث حكى فاروق جعفر نجم الزمالك السابق عن هدف تاريخي لمحمود الخطيب في مرمي منتخب أثيوبيا  خلال التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا عام 1979.

وقال نجم منتخب مصر والزمالك السابق “أثناء المباراة كان الرئيس أنور السادات عائدا من كامب ديفيد وأثناء مرور طائرته أعلى الملعب بالإضافة للطائرات الحربية التي كانت تقوم بتأمينه شعر لاعبو إثيوبيا بالخوف، و قام أحد المدافعين بإعادة الكرة لحارس المرمى الذي قام بتركها في الملعب ونظر لأعلى ليرى ماذا يحدث وقام محمود الخطيب باستغلال ذلك الأمر وسجل هدفا”.

وقال محمود الخطيب ”في مباراة مصر وأثيوبيا، وُفقت بتسجيل 3 أهداف، والهدف الغريب جاء من فأول بيلعبوه و نجحت في خطف الكرة من وسط 3 مدافعين وحارس المرمى، وكانوا مش مصدقين أنهم يلعبوا الكرة بهذه الطريقة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى