عرض ليبي يُربك قرار الاعتزال.. شيكابالا يفكر من جديد

شكرًا لكم على متابعة عرض ليبي يُربك قرار الاعتزال.. شيكابالا يفكر من جديد وللمزيد من التفاصيل
في خطوة مفاجئة هزّت الوسط الكروي المصري، كشفت تقارير إعلامية أن محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد نادي الزمالك وأحد أبرز رموزه، بات قريبًا من الانضمام إلى نادي النصر الليبي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
خطوة تُعيد رسم سيناريو نهاية مشواره، وتثير تساؤلات حقيقية: هل ستكون هذه محطته الأخيرة؟ أم بداية مختلفة خارج أسوار ميت عقبة؟
ورغم تقارير صحفية سابقة عن شيكابالا أشير فيها عن نيته الاعتزال بنهاية الموسم الجاري، إلا أن العرض الليبي يبدو أنه أعاد فتح الباب أمام احتمالات جديدة.
العرض قد يكون فرصة أخيرة لتحدٍ خارجي قبل أن يطوي صفحة تمتد لأكثر من 20 عامًا في الملاعب، معظمها بالقميص الأبيض.
مسيرة من الطفولة إلى الأسطورة
شيكابالا ليس مجرد لاعب في الزمالك، بل هو أيقونة جماهيرية، وقائد ملهم بدأت رحلته في الناشئين، وظهر مع الفريق الأول وهو لم يتجاوز السادسة عشرة.
احترف في باوك اليوناني، ثم عاد ليصبح “صوت الجماهير” في الملعب، متحديًا الإصابات والخلافات والضغوط، ليرسم مسيرة تاريخية لا تُنسى.
بطولات وأرقام تتحدث عن نفسها
حقق شيكابالا مع الزمالك 19 لقبًا، من بينها الدوري الممتاز 4 مرات، وكأس مصر 6 مرات، والسوبر الإفريقي 3 مرات، وكأس الكونفدرالية، إلى جانب بطولات عربية ومحلية.
كما توج بلقب هداف الدوري في موسم 2010-2011، وشارك في 393 مباراة سجل خلالها 70 هدفًا وصنع 88، بإجمالي 158 مساهمة تهديفية.
اللحظة الفاصلة
في الموسم الحالي، شارك في 14 مباراة، سجل خلالها هدفًا وصنع آخر، لكن تأثيره ظل أكبر من الأرقام، كقائد يلهم لاعبي الفريق وجماهيره.
واليوم، يترقب جمهور الزمالك مصير قائده التاريخي، بين من يرى أن الوقت قد حان للوداع، وآخرون يتمنون له بداية جديدة، ولو خارج الحدود.
الكرة الآن في ملعب شيكابالا، فهل يختار أن ينهي مسيرته في ليبيا بتجربة أخيرة؟ أم يفاجئ الجميع بعودة أقوى في الملاعب المصرية؟