رئيس برشلونة خوان لابورتا في ورطة جديدة بسبب قضية احتيال
شكرًا لكم على متابعة رئيس برشلونة خوان لابورتا في ورطة جديدة بسبب قضية احتيال وللمزيد من التفاصيل
يواجه رئيس برشلونة الإسباني، خوان لابورتا (62 عامًا)، أزمة جديدة؛ بعد اتهامه في قضية “احتيال”، بواسطة أشخاص يزعمون أنهم استثمروا جزءًا من جائزة “يانصيب” فازوا بها في عام 2014، مع رئيس النادي الكتالوني.
وقال جوردي بوجانتي، الممثل القانوني للابورتا، في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء الإسبانية: “لم أرهم من قبل، ولم أكن محاميهم”، في إشارة إلى المدعين.
وأضاف محامي رئيس البارسا: “على حد علمه، وعلى حد معرفته، كان هناك مستثمرون مختلفون في مشروعات تجارية لم تسر بالطريقة المرضية التي كان الجميع يرغبون فيها”.
وأكد بوجانتي أنه لا يوجد أي دليل لإدانة موكله، موضحًا أن الأمر برمته يمثل إستراتيجية للإضرار بسمعة لابورتا، الذي يقضي عامه الرابع تواليًا رئيسًا لبرشلونة.
في المقابل، أشار خوان كوماس، محامي المدعين، إلى أن لابورتا كان على علم ببعض الأمور المتعلقة بالقضية، وأنه حافظ على اتصال مع موكليه.
وأصر كوماس على أن لابورتا قد أقر بوجود هذه الصلات، بعد مثوله أمام القضاء. ووفقًا لرواية محامي الادّعاء، فإن رئيس برشلونة لم يوضح خلال إفادته “وجهة الأموال”، ولم يقدم وثائق تساعد في توضيح التحقيق.
خوان لابورتا تعرّض لانتقادات كبيرة
يُذكر أن لابورتا واجه انتقادات كبيرة من جماهير برشلونة خلال الأسابيع الماضية، بعد تأخر إدارته في تسجيل لاعبَي الفريق، داني أولمو وباو فيكتور، قبل أن تُحَل الأزمة، بموجب قرارٍ أصدره المجلس الأعلى للرياضة، وهي الجهة التابعة مباشرةً للحكومة الإسبانية.
واستند المجلس الأعلى للرياضة في قراره إلى وجود وفرة من المال في خزائن النادي الكتالوني، بعد بيع خوان لابورتا لمقاعد “VIP” في استاد برشلونة الرئيس “كامب نو” مقابل 100 مليون يورو.
ويمثل بيع مقاعد “VIP” أحدث الرافعات الاقتصادية التي قام بها لابورتا، من أجل تعديل شؤون برشلونة المالية، علمًا أن البارسا عانى من أزمة مالية كبيرة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.