البطولة الإحترافية 1.. الدفاع الجديدي أدمن الهزائم والوداد واصل الزحف

بهدف البحث عن نقط الفوز كاملة للهروب من مراكز السد المهددة بالنزول للقسم الإحترافي الثاني خوفا من العودة لجحيمه، ومحو ٱثار هزيمة الذهاب بحصة 4-1، ٱستقبل فرسان دكالة الخصم العنيد الشياطين الحمر الساعين إلى مرتبة أفضل في مقدمة الترتيب. مع إنطلاقة المباراة تملك لاعبوا الوداد الكرة وحاولوا البحث عن منافد لمرمى الحارس بيساك لكن الإنضباط الدفاعي بجميع الخطوط حال دون خلق فرصة سانحة للتهديف بطريقة ملعوبة، ولم يكن التهديد الودادي الأول إلا من كرة ثابثة في دق14 حيث كاد أن يختم ضربة خطأ اللاعب جلال حركاس بضربة مقصية تألق في صدها الحارس مروان بيساك. هذا الأخير الذي كان في دق20 في إمتحان قوي نجح فيه بعدما لم يمسك بشكل جيد بكرة عالية من سيف الدين بوهرة من الجهة اليمنى لتسقط ويعود لإلتقاطها أرضا مكسرا فرصة التهديف أمام مايلولا.

الضغط الودادي المستمر بخطورة من بوهرة، كاد أن يخمده الدكاليون من مرتد قوي قاده عمر الهنوضي ولم ينجح في أن ينهيه المالي عبد الله كانو بهدف السبق أمام تألق الحارس يوسف مطيع في الصد وهي المحاولة التي تلتها زاويتان وضغط لمدة 3 دقائق دون جديد. وبعده في دق29 الحارس بيساك يتألق أمام بونا عمر ويرد الكرة. وفي دق32 الحكم يلغي هدف ودادي لخطأ في الإحتكاك داخل منطقة الحارس بيساك بمنطقة الجزاء مع مايلولا. لكن الضغط الودادي سينهي صمود الدكاليين وسيتوج بالحصول على ضربة جزاء ٱصطادها بونا عمر وسجلها محمد الرايحي في دق 37، وفي دق39 من جديد ينجح بيساك أمام بوهرة في كرة خادعة. ليستمر التفوق الودادي إستحوادا على الكرة ونتيجة حتى صافرة نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني وأمام جماهيره العائدة للمدرجات بعد إستنفاد مدة الإبعاد من لجنة الإنضباط بالعصبة الإحترافية على خلفية أحداث الشغب في مباراة الدورة 11 ضد شباب المحمدية، ظهرت العناصر الدكالية بشكل أفضل من الشوط الأول وكادت أن تصل للتعادل في دق48 بعد عمل جيد لكانو كاد أن ينهيه سفيان أباعزيز بهدف حيث أن تسديدته القوية هزت كل القلوب الدكالية فرحا لكن ٱتضح أن كرة أباعزيز ٱرتطمت بالشباك الجانبية لمرمى الحارس مطيع. الخروج الدكالي من قوقعة الشوط الأول حسن من الأداء ببحث بين عن التعادل. لكن بعد خطأ في التعامل مع محاولة هجومية سيعاقب الدكاليون بمرتد ودادي سريع أنهاه مايلولا في دق 61 بهدف ودادي ثاني. ونفس اللاعب مايلولا كان قريب في دق68 من توقيع هدف جديد لكن كرته حادت بسنتمترات قليلة عن مرمى بيساك. العناصر الودادية وتغييرات المدرب رولاني موكوينا والتفوق بهدفين لم تترك الفراغ للدكاليين لخلق فرص قوية للوصول لمرمى الحارس مطيع وزادت من إرتباكهم وتسرعهم، رغم التغييرات المقابلة من جانب المدرب زكرياء عبوب لترميم الصفوف. حتى نهاية المباراة بتفوق ودادي مستحق بهدفين لصفر بسيطرة في الشوط الأول وبذكاء في الشوط الثاني وربح 3 نقط ثمينة من قلب الجديدة، فيما الهزيمة وإستمرار نزيف حصد النقط تدعو الدكاليين قيادة إدارية وتقنية إلى ترتيب وتصحيح الأوضاع قبل فوات الٱوان.