قرار جديد يربك خطط المغرب في استضافة كأس العالم 2030
شكرًا لكم على متابعة قرار جديد يربك خطط المغرب في استضافة كأس العالم 2030 وللمزيد من التفاصيل
يستعد المغرب مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 (مونديال 2030)، وقد سبق للدول الثلاث أن اقترحت إقامة مباريات البطولة في 20 ملعبًا، بواقع 11 ملعبًا في إسبانيا، و6 ملاعب في المغرب، و3 في البرتغال.
وتحاول إسبانيا أن تضيف ملعبًا آخر لها، وهو ملعب نادي فالنسيا “ميستايا”، لكن المشكلة تكمن في أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يرى أن تخصيص 21 ملعبًا لاستضافة مباريات البطولة “أمر مبالغ فيه”.
وبسبب ذلك، يفكر قادة الفيفا في اتخاذ قرار جديد، يقضي بخفض عدد الملاعب المُخصصة لاستضافة النهائيات العالمية 2030، عبر تقليص حصيلة ملاعب إسبانيا بملعبين، والمغرب بملعب واحد، حسب ما أفادت به صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، نقلًا عن تقارير متنوعة.
ملاعب المغرب في كأس العالم 2030
ومن المُرجح أن يفقد ملف المغرب لاستضافة البطولة ملعب “فاس”، فيما ستواصل المملكة المغربية حضورها المونديالي التاريخي بـ5 ملاعب أخرى، بواقع ملعب واحد في مدن الرباط والدار البيضاء وأغادير ومراكش وطنجة.
يُذكر أن الفيفا أعلن رسميًّا يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن منح المغرب وإسبانيا والبرتغال شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2030 عبر “ملف مشترك”.
وبذلك، يصبح المغرب ثاني بلد عربي يستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم، بعد قطر (2022)، وثاني بلد أفريقي يحظى بالشرف ذاته، بعد جنوب أفريقيا (2010).
وبالإضافة إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال، ستستضيف الأوروغواي وباراغواي والأرجنتين 3 مباريات في “مرحلة المجموعات” بالبطولة، احتفاءً بمرور 100 عام على انطلاق المونديال لأول مرة في الأوروغواي.
وستضمن منتخبات المغرب وإسبانيا والبرتغال والأوروغواي وباراغواي والأرجنتين تأهلها المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2030، من دون الحاجة إلى خوض التصفيات.
يُذكر أن نهائيات كأس العالم 2030 ستكون الثانية التي ستُقام بمشاركة 48 منتخبًا، بعد نسخة 2026 المُقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، على أن تكون السعودية أول دولة تستضيف المونديال بمشاركة 48 منتخبًا لوحدها، بعدما فازت بشرف استضافة مونديال 2034.
وكانت قطر آخر دولة استضافت نهائيات كأس العالم بمشاركة 32 منتخبًا، في نسخة 2022، وقد تُوج منتخب الأرجنتين باللقب، بعد فوزه في المباراة النهائية على فرنسا بركلات الترجيح، عقب انتهاء المواجهة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 3-3.