هاني أبو ريدة يستعد للتخلص من هؤلاء السبعة داخل إتحاد الكرة| ملف خاص
شكرًا لكم على متابعة هاني أبو ريدة يستعد للتخلص من هؤلاء السبعة داخل إتحاد الكرة| ملف خاص وللمزيد من التفاصيل
بعد الإعلان رسميًا عن فوزه برئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم بالتزكية، يستعد هاني أبو ريدة لتسلم مهام منصبه الجديد خلال الأيام المقبلة بعد انعقاد الجمعية العمومية لاعتماد ترشحه رسميًا.
ومع بداية فترة رئاسته، يواجه أبو ريدة العديد من الملفات والتحديات الشائكة التي تحتاج إلى حلول جذرية وسريعة لضمان تحقيق الاستقرار في منظومة كرة القدم المصرية.
أزمات التحكيم
أولى التحديات التي سيواجهها أبو ريدة هي أزمات التحكيم، التي ظهرت بشكل واضح منذ بداية الدوري المصري في نظامه الجديد.
استقالت لجان تحكيم عدة وتم استقدام أخرى، إلا أن المشكلات لا تزال مستمرة، ما أدى إلى تصاعد الاحتقان بين الأندية والحكام.
وسيكون على أبو ريدة اتخاذ خطوات سريعة لإصلاح هذه المنظومة لضمان عدم حدوث صدامات جديدة قد تعصف بالموسم الكروي.
فشل المنتخبات
ملف المنتخبات الوطنية يعد من أبرز القضايا التي تحتاج إلى إصلاح شامل، حيث تعرضت منتخبات الشباب والناشئين والأولمبية لسلسلة من النتائج السلبية في الفترات الأخيرة، ما أدى إلى تراجع مستوى الكرة المصرية على الصعيد الدولي.
على سبيل المثال، اكتفى المنتخب الأولمبي بالمركز الرابع في أولمبياد باريس 2024 بعد خسارته أمام المغرب بنتيجة ثقيلة (6-0).
وسيعمل أبو ريدة على إعادة هيكلة هذه المنتخبات ووضع استراتيجيات طويلة الأمد للنهوض بها.
التراشق الإعلامي
يشكل التراشق الإعلامي بين أعضاء الاتحاد ومعارضيه، وكذلك بين الأندية، تحديًا كبيرًا أمام مجلس أبو ريدة.
تشهد الساحة الرياضية حاليًا حالة من الفوضى الإعلامية، والتي قد تؤثر على عمل الاتحاد واستقراره.
ومن المتوقع أن يسعى أبو ريدة لتهدئة الأوضاع والقضاء على التعصب بين الأندية لضمان بيئة عمل هادئة وفعالة داخل الاتحاد.
تنظيم المسابقات المحلية
عانى اتحاد الكرة في السنوات الأخيرة من سوء تنظيم البطولات المحلية، ما أدى إلى ظهور مشكلات مثل إقامة دوري استثنائي شهد الكثير من الجدل التحكيمي.
يسعى أبو ريدة إلى إعادة صياغة منظومة المسابقات المحلية لضمان سيرها بشكل منظم واحترافي يتماشى مع المعايير العالمية.
مديونيات الأندية والاتحاد
ملف المديونيات يعد قنبلة موقوتة تواجه الاتحاد المصري لكرة القدم. تعاني الأندية من ديون مستحقة على الاتحاد، بينما يطالب الاتحاد الأندية بسداد مديونياتها.
هذا الوضع المعقد يتطلب حلولًا عاجلة لتسوية هذه النزاعات المالية وتحقيق الاستقرار بين الطرفين.
الانضباط في الملاعب
مع عودة الجماهير تدريجيًا إلى المدرجات، سيعمل أبو ريدة على تعزيز الانضباط داخل الملاعب لضمان استمرار حضور الجماهير بأعداد كاملة.
تشمل هذه الخطوات مواجهة السباب الجماعي، إزالة اللافتات المسيئة، وضمان بيئة آمنة وخالية من الشغب.
المنظومة الطبية في الملاعب
الأزمات الطبية داخل الملاعب أصبحت قضية ملحة بعد الحوادث الأخيرة، مثل رحيل اللاعب أحمد رفعت وإصابة لاعب كفر الشيخ بتوقف في القلب.
هذه الحوادث كشفت عن ضعف المنظومة الطبية في الأندية والملاعب، ومن المتوقع أن يولي أبو ريدة هذا الملف أولوية قصوى من خلال تطوير منظومة طبية شاملة تهدف إلى حماية اللاعبين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ختامًا
تبدأ رئاسة هاني أبو ريدة لاتحاد الكرة المصري وسط تحديات جسيمة، لكن هذه التحديات تمثل أيضًا فرصة لتطوير منظومة كرة القدم في مصر.
نجاحه في التعامل مع هذه الملفات سيحدد مدى قدرة الاتحاد على استعادة مكانته كواحد من أهم الاتحادات الرياضية في القارة الإفريقية.
المصدر / وكالات